الكتاب
My Brother, My Land: A Story from Palestine
المؤلف
دار النشر
Redwood Press
الطبعة
(1) 2024
عدد الصفحات
296
النوع
ورقي
تاريخ القراءة
02/14/2025
التصنيف
الموضوع
الأخ والأرض في قصة من فلسطين
درجة التقييم

My Brother, My Land: A Story from Palestine

ليست الحياة قبل نكسة 1967 كما هي بعدها! فبينما تتسلل حينها امرأة فلسطينية شابة تُدعى (ميادة) إلى قريتها (كفر راعي) في قضاء جنين، عائدة من المنفى عبر مجرى نهر الأردن مشياً على قدميها، وهي تجرّ خلفها أطفالها الثلاث الجائعات، في تحدٍ لتقارير الحرب المعلنة، ورغم المخاطر التي لم تكن لتُحمد عقباها آنذاك، وهي عازمة على الاحتفاظ بأرضها مهما كلف الثمن .. تستكمل ابنتها الكبرى (سيرين أحمد يوسف صوالحة) قصّ ما جرى فيما بعد من أحداث على مدى عقود، تضاءل فيها نصيب الفرح لكل فرد من أفراد العائلة البالغ عددهم ثلاثة عشر إضافة إلى الوالدين، لصالح الشقاء، بينما توجّهم جميعاً شرف التمسك بالأرض حتى آخر رمق .. الأرض التي زرعوها وحصدوا ثمارها، والتي من جانب آخر ارتوت بدم ابنهم الشاب (إياد) الذي انخرط في أعمال المقاومة المسلحة ضد العدوان، حيث جاء عنوان القصة يمثلهما خير تمثيل (أخي .. أرضي: قصة من فلسطين)، وهي القصة العائلية التي لا بد وأن تتقاطع مع الكثير من قصص كفاح العوائل الفلسطينية التي تشكل في طابعها العام تاريخ فلسطين تحت نير الاحتلال الصهيوني على أرضها التاريخية.

إذاً، يتصدر الأخ بطولة القصة الذي حين تزوره أخته سيرين في سجنه بتهمة المقاومة مع فصائل (الفهد الأسود) التابعة لحركة التحرير الوطني، لأول مرة بعد مرور أكثر من عقد على زواجها وهجرتها إلى أمريكا، تسترجع بطولات القصص الأسطورية التي كانت تقصّها عليه في صغره، وقد كان الطفل الذي تشرّب غضب اغتصاب الأرض وشهد على مقتل الأهل وتشرّد الجمع وخيبات الاتفاقيات المبرمة، حتى أصبح أمامها الشاب الذي حمل روحه على كفه، فطورد واعتقل وعذّب! وفي حين يتم الإفراج عنه ضمن صفقة لإطلاق سراح السجناء، تجده يرفض عروض الهجرة وفرص الدراسة والعمل، ويتبنى بدلاً عنها التوجه الديني في حياته وفي مقاومته تحت لواء سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي، فيتمرد على كل ما هو قانون بأمر السلطة، ويتخطى الحواجز ويراوغ مراكز التفتيش، ويتقن صنع العبوات الناسفة، وينخرط في عمليات الاغتيال والتفجير والتفخيخ، ويدرّب ويوجّه ويستهدف بمن معه الأوكار، ثم يكرّ ويفرّ، ويغيب عن أهله أياماً طوال ليعود إليهم في لحظات لا يُعلم من أين أتى وأين سيذهب .. وهو الذي لم ينسّ نصيبه من الدنيا فأصر على الزواج ممن رق لها قلبه .. حتى تتم محاصرته في حصنه الأخير ويسلّم روحه، شهيداً مكبّراً لله، برصاص العدو!

تموج القصة بتحديات صراع البقاء اليومي مع ما هي عليه الحياة الاجتماعية والأحوال الاقتصادية أمام آلة الاحتلال العسكرية، وتعقيدات المصالح السياسية مقابل عمليات المقاومة المسلحة وغير المسلحة وما ينبثق عنهما بالضرورة من تناقضات وإشكاليات أخلاقية، والتصور العام للمأزق الفلسطيني الذي لا بد وأن يشرعن استمرارية النضال بكافة أشكاله .. يمزجها جميعاً -من خلال معالجة واعية وحبكة متسلسلة تاريخياً مشوبة بالكثير من العاطفة، مع السرد الشيق للراوية الرئيسية سيرين- عالم الأنثروبولوجي د. سامي هرمز .. وقد بدى شغوفاً حين ألهمته حكايات سيرين بالكتابة، وأميناً في نقل قصة مثالية تجسّد فلسطين وصمود الفلسطينيين.

وبينما يستفتح المؤلف القصة بمقولة تُنسب لثائر فلسطيني مجهول الهوية مفادها “الحب هو دافعنا وليس الكراهية .. ولهذا السبب سوف ننتصر”، يرفق إشادة المؤرخ الإسرائيلي (إيلان بابيه) المعروف بمواقفه الداعمة لحقوق الفلسطينيين ضد الصهيونية، عن القصة، وهو الذي ألف كتاب فضائحي بعنوان (عشر أساطير عن إسرائيل)، حيث قال: “إن رواية (أخي أرضي) تتحدى كل من يرغب في النظر إلى الفلسطينيين باعتبارهم مجرد ضحايا بلا إرادة. فهي تروي تاريخ فلسطين منذ النكبة، وتسلط الضوء على الكيفية التي قوبل بها التهجير والظلم اللاإنساني بالتضامن واللطف، وقبل كل شيء بالحب. إنها قصة مفجعة، ولكنها أيضاً تترك الأمل في استمرار النضال العادل حتى يأتي التحرير الكامل”.

يلتقي المؤلف ابتداءً براويته -الذي استبشر والدها بتسميتها (سيرين) كباعث للحظ السعيد- مع اندلاع شرارة الانتفاضة الثانية أثناء دراسته في جامعة برينستون الأمريكية، حيث كانت تعيش وعائلتها هناك وتعمل كعضوة للبعثة الأردنية في الأمم المتحدة، وحيث يمتد الحديث بينهما على مدى سبعة عشر عاماً تمثلت في لقاءات فردية وتسجيلات صوتية ومسودات مدونة وبزيارات عائلية كذلك، ومن جانب آخر بدراسات ميدانية ومقابلات وأبحاث أكاديمية. فينقل عنها تسلسل أحداث الصراع الفلسطيني عبر الأعوام (من 1966 حتى 2004)، والتي امتدت بدورها على تسع وأربعين مقطعاً وتقسّمت من خلال أربعة أجزاء رئيسية، بدأت بكلمات الإشادة التي خطّها بعض الكتّاب والروائيين عن القصة، وبإهداء يليه ملاحظته، وبمقدمة قصيرة، وبشجرة عائلة الراوية، وبمجموعة خرائط لفلسطين .. وانتهت بمقطع (العودة)، وبكلمات العرفان والتقدير، وبصفحات تتضمن ملاحظات وتوضيحات وتوصيات لكتب ومراجع أخرى. والأجزاء الرئيسية هي:

  • الجزء الأول: الأم على وشك الولادة
  • الجزء الثاني: لا تتركني هنا
  • الجزء الثالث: وعد وتعهد
  • الجزء الرابع: تمسك بي

وفي حين يتحاشى المؤلف أثناء إعداد هذا العمل، (تاريخ التخمينات) الذي يعيش فيه العرب والفلسطينيين معاً -حسب رأيه- وذلك لتوخي الموضوعية، فقد حرص على إخفاء هوية الفلسطينيين الذين تم الاشتباه بهم كمتعاونين مع الاحتلال، مقابل عرض الباقين بأسمائهم الحقيقية .. أما الراوية، فتؤكد -برغم أنها قصتها الشخصية- على أنها القصة الفلسطينية التي يجسد بطلها شعباً بأكمله، وبعدم شعورها بالرضا التام بعد هذا السرد المفصّل، إذ لم تحكِ سوى نصف ما لديها وحسب!

ومن القصة التي تناثرت فيها أسماء وكلمات وعبارات عربية، جاء بعضها بأحرف عربية وأخرى بالإنجليزية، وتضمنت صوراً متفرقة من ألبوم العائلة، واستقطعت ثلاثة من رصيد أنجمي الخماسي .. أدوّن ما علق في خاطري، وأقتبس باجتهاد شخصي في الترجمة (مع كامل الاحترام لحقوق النشر):

تستحضر سيرين من ذاكرتها البعيدة منزلهم الذي عكف والدها (الحاج أحمد) طوال حياته على بنائه فوق الأرض الغنية بأشجار الكرز والبرقوق والزيتون، والذي تم هدمه بجرارات العدو بحثاً عن إياد الذي تم تصنيفه إرهابياً، وهي تسترجع كذلك حرص والدتها (أم يوسف) على فلاحة الأرض في شبابها حتى هرمها! فتقول:

If Palestinians did not measure time through migration and the moon, if they had not adopted the Gregorian calendar with Aramaic rhythms, the olive harvest would surely mark the new year. It was, in any case, a festive season.
In the fall harvests of Sireen’s youth, children in the village tried to evade farmers so as to steal olives and sell them for pocket money. They ditched school or went to the olive groves immediately after class in small groups. Knowing this, Um Yousef forced her children to head to their land right after school to watch over the few olive trees the family owned

وهي تعني بقولها:

لو لم يقس الفلسطينيون الوقت من خلال الهجرة والقمر، ولو لم يتبنوا التقويم الجريجوري مع التواتر الآرامي، لكان موسم قطف الزيتون بمثابة بداية العام الجديد. كان على أية حال، موسماً احتفالياً. في موسم حصاد الخريف وحين كانت سيرين يافعة، كان بعض أطفال القرية يحاولون التملص من الفلاحين لسرقة الزيتون وبيعه مقابل مصروف الجيب. كانوا يتغيبون عن المدرسة أو يذهبون إلى بساتين الزيتون مباشرة بعد انتهاء الحصص الدراسية في مجموعات صغيرة. ولما كانت أم يوسف تعلم ذلك، أجبرت أطفالها على التوجه إلى أرضهم مباشرة بعد المدرسة لمراقبة أشجار الزيتون القليلة التي تملكها الأسرة.

 

أما عن اتفاقية أوسلو التي عقدت في أيلول 1993 بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي في حديقة الورد بالبيت الأبيض الأمريكي، والتي اتضح بعد مرور ثلاثة عقود على إبرامها أنها لم تكن سوى حبر على ورق .. تتابع سيرين لقطة المصافحة بين رئيس منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عرفات ورئيس الوزراء الإسرائيلي إسحاق رابين، من شرفة شقتها في محل إقامتها بأمريكا، وتراودها تساؤلات حول ملامح السلام المزعوم في غياب أي تصور لشكل الدولة الفلسطينية، ودون تحديد جدول زمني لإطلاق سراح السجناء الفلسطينيين .. وقد عنت أخيها إياد! فتقول:

The Oslo Accords outlined how the new Palestinian Authority (PA) would collaborate with the Israeli government on political and economic matters, on developmental projects, and on security coordination. The PA was to become a native surrogate managing the occupation, something the Israelis had been seeking since 1967. For the Israelis, Oslo also heralded much more intense US-Israeli security cooperation and the upgrading of Israeli techno- logical capacities. It also signaled to companies worldwide that they could invest in the Israeli economy despite continued occupation. In the intervening years, while the process dragged on and the “interim” became the status quo, markets opened up, and Israelis and their state grew richer.
The writing on the wall should have been clear. But the image of the handshake in the Rose Garden kept broadcasting in people’s minds, and it was more potent than the words etched in the agreement, which, anyway, very few people read.

وهي تعني بقولها:

لقد حددت اتفاقيات أوسلو كيف ستتعاون السلطة الفلسطينية الجديدة مع الحكومة الإسرائيلية في الأمور السياسية والاقتصادية، وفي المشاريع التنموية، وفي التنسيق الأمني. وكان من المفترض أن تصبح السلطة الفلسطينية وكيلاً محلياً يدير الاحتلال، وهو ما كان الإسرائيليون يسعون إليه منذ عام 1967. وبالنسبة للإسرائيليين، بشرت اتفاقيات أوسلو أيضاً بتعاون أمني أكثر كثافة بين الولايات المتحدة وإسرائيل، وترقية القدرات التكنولوجية الإسرائيلية. كما أشارت إلى الشركات في مختلف أنحاء العالم بأنها قادرة على الاستثمار في الاقتصاد الإسرائيلي على الرغم من استمرار الاحتلال. وفي السنوات الفاصلة، وبينما استمرت العملية وتحولت “الفترة الانتقالية” إلى الوضع الراهن، انفتحت الأسواق، وأصبح الإسرائيليون ودولتهم أكثر ثراءً.
وكان من المفترض أن تكون الكتابة على الحائط واضحة. ولكن صورة المصافحة في حديقة الورود ظلت تبث في أذهان الناس، وكانت أكثر قوة من الكلمات المحفورة في الاتفاق، والتي، على أي حال، لا يقرأها سوى عدد قليل من الناس.

 

تصف سيرين اللحظات الأخيرة لأخيها (إياد أبو شقرا) أو (إياد صوالحة)، حين قام جنود الاحتلال المدججين بالسلاح بمحاصرة الكهف الوعر الذي اتخذه كآخر حصن يقاوم من خلاله، فمات فرداً كما قاوم .. (فلا نامت أعين الجبناء) .. فتقول:

Gunfire rained into his cave. He had lived in these small enclosures half his life, between hideouts in the foothills of Palestine and solitary confinement in Israeli prisons. The isolation was familiar. His eyes panned around the room, then looked down at his hands. He had fought for the world, but it looked like he would die alone. He was content with this. We all die alone.
But he was alive in God’s hands. He felt this so viscerally in the moment, carried by his faith like the Prophet on the buraq.
Gunfire rained down once again.
He was ready for this moment, and not ready. He let out a takbir: “Allahu Akbar” He shot back. And again, with a louder voice, “Allahu Akbar! Allahu Akbar”
The sounds of gunfire continued to pierce the air, but they didn’t need to anymore. Iyad had exhaled his final takbir.
In total, my brother took fifteen bullets to the body, and a grenade, because cowards cannot take their chances!

وهي تعني بقولها:

كانت النيران تنهمر على كهفه. لقد عاش في هذه الغرف المغلقة الصغيرة نصف حياته، بين مخابئه في سفوح جبال فلسطين والحبس الانفرادي في السجون الإسرائيلية. كانت العزلة مألوفة بالنسبة له. دارت عيناه حول الغرفة، ثم نظر إلى يديه. لقد حارب من أجل العالم، لكن بدا الأمر وكأنه سيموت وحيداً! كان راضياً بهذا .. نحن جميعاً نموت وحيدين.
ولكنه كان حياً بين يدي الله. لقد شعر بذلك بشكل غريزي في تلك اللحظة، يحمله إيمانه مثل النبي على البراق.
ومرة أخرى انهالت الرصاصات.
لقد كان مستعداً لتلك اللحظة، ولم يكن مستعداً. لقد أطلق التكبير: “الله أكبر” ثم أطلق النار ثانية. ومرة ​​أخرى بصوت أعلى: “الله أكبر .. الله أكبر”
استمرت أصوات الرصاص في اختراق الهواء، لكنها لم تعد بحاجة إلى ذلك. لقد أطلق إياد التكبيرة الأخيرة.
في المجموع، تلقى أخي خمس عشرة رصاصة في جسده، وقنبلة يدوية .. لأن الجبناء لا يمكنهم المخاطرة!

 

وفي المشهد الأخير للقصة التراجيدية، تظهر سيرين بعينين أشبه ببحيرة صافية من خلف نظارة داكنة، ترصد شقائق النعمان الحمراء وزهور الخشخاش التي اختلطت بالأرض في يوم صيفي، على مدخل مقبرة، يرقد فيها أخيها بسلام أخيراً، وهو الذي لا يزال اسمه يتردد صداه في قريتهم، وتطلقه أجيال شابة من المقاومين على فصائلهم .. وهي تقول: لقد قاتل إياد من أجلنا جميعاً ومات وحيداً“. ثم يظهر لها في هذا المقام، السينمائي الايطالي (جيلو بونتيكورفو)، وفيلمه (معركة الجزائر) وما تعلمه من دروس النضال لأجل التحرير فبمجرد أن تبدأ حرب التحرير الوطني، على الرغم من النكسات، فإنها تصبح قوة لا يمكن إيقافها! ومثلها كمثل النهر الذي يتدفق تحت الأرض ويبدو وكأنه يختفي، فإنه عاجلاً أم آجلاً سوف ينبع من جديد ويصل إلى البحر“.

تتوغل سيرين ومرافقها المؤلف في المقبرة التي التفا حول سورها للوصول إلى قسم الشهداء، بعد أن كانت منذ عقود مضت أرض للموتى جميعاً بلا حدود! يصف المؤلف الذي يبقى ساكناً، تلك اللحظات، حيث يجد سيرين تقترب من القبر الذي تحيط بجوانبه ألواح رخامية منقوشة بآيات قرآنية يعتليها لوح خرساني .. تضع هاتفها جانباً وتركع بجوار القبر وهي تمسح بكلتا يديها على غباره بلطف، تفركهما ثم تمدهما نحو السماء وراحتاها مفتوحتان أثناء الدعاء .. تتلو سورة الفاتحة ثم تمسح راحتيها المغبرتين على وجهها حين تنتهي. لكنها لا تنتهي بعد ذلك من محاولة التواصل بأخيها عبر تحسس ألواح الرخام تارة، وملامسة التراب وفرك راحتيها من جديد ولكن بقوة أكبر في هذه المرة، ومداعبة أغصان الأشجار المحيطة برفق ومحاولة تنظيف ما علق بها من غبار بيديها .. يراقب المؤلف كل هذه الحركات الطقسية التي تم تأديتها في صمت وكأنها “أوركسترا من الألم”.

أما أبلغ ما قيل عن تلك اللحظات الصامتة: نقف أمام شاهدي قبر إياد. أحدهما يشير إليه باعتباره شهيداً في الجهاد الإسلامي، ومهندس سيارات مفخخة، وأسطورة في العمليات الاستشهادية، وقائداً لسرايا القدس. استشهد بتاريخ 9 نوفمبر 2002م، أما النص الموجود على شاهد القبر الآخر فهو أقصر وأكثر كلاسيكية، ويذكر اسمه باعتباره الشهيد البطل: (الشهيد البطل إياد أحمد يوسف صوالحة، استشهد بتاريخ 4 رمضان 1423هـ)“.

 

= = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = =

نقلاً عن المفكرة: جاء تسلسل القصة (10) في قائمة طويلة جداً خصصتها لعام 2025 .. وقد حصلت عليها من موقع (أمازون) في سبتمبر الماضي ضمن مجموعة قيّمة من الكتب باللغة الإنجليزية .. وهي خامس ما قرأت في فبراير!

من فعاليات الشهر: لا شيء سوى محاولة إيجاد الوقت الكافي من بين مهام الحياة الأخرى .. لقراءة المزيد!

ومن الكتب التي قرأتها في هذا الشهر: تهمة اليأس / على مرتفعات اليأس

تسلسل القصة على المدونة: 610

تاريخ النشر: فبراير 18, 2025

عدد القراءات:48 قراءة

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *