كتب يونيو 2020 (ب)

مراجعة سريعة عن الكتب المقروءة

(39) كتاب/ العلاقة الحميمة: لغز العلاقة الحامية

ليس كتاباً في العلاقة الطبيعية بين الرجل والمرأة، بل ببساطة العلاقة الصادقة التي تربط المرء بالآخرين إلى الحد الذي يبدو فيه عارياً لا يُخبأ خبيئة، وهذا جلّ ما يخشاه المرء حيث يبدو مكشوفاً .. فيهرب من هكذا علاقة!. عليه، يطمح أوشو بأن يحطم موروث الكبت والقمع والجهل والحرام الذي يخلق للمرء علاقة سطحية مع أفراد ينبغي أن تتصف بالحميمية. تسبق هذه الخطوة خطوة يبدأها المرء بنفسه، حين ينظر في أعماقه، ويستزيد ثقة، ويكون هو ذاته.

(40) كتاب/ رسائل ابن سينا

كتاب يختصر رأي رجل زمانه وزمان من بعده (ابن سينا) في سبع مسائل جوهرية يبتدئها بـ: الفعل والانفعال، ويعرج بعدها إلى الرعد، القدر، التوحيد، جوهر الإنسان، الذكر، وقد انتهى منها برسالته في الموسيقى.

(41) كتاب/ عن المرأة والدين والأخلاق

قد يكون (لا جديد) مع هذا الكتاب، فبعد النظر، وموضوعية النقد، وتحليل الفكر، وجرأة الطرح، والطرح في علم وخلق، وقراءة ما بين سطور الحياة .. ديدن د. نوال السعداوي التي امتلكت القلم الحرّ بإبائها وبما دفعت من أثمان لا تُضاهى، فأصبحت -على الساحة- وما تُبدع، (ماركة مسجلة) بين غث المرتزقة وسمين الحكماء.

(42) ديوان/ آخر السيوف

ديوان قرأته ضمن أسبوع حافل خصصته لروضة الشعر، بعد الإبحار في بحر لجي خضته فيما يقارب ستة أشهر بين كتب الفلسفة والتصوف والتاريخ والعلم والفكر والأدب والدين ….، تلاحقت فيها أنفاسي حتى حُق لخافقي أن يهدأ .. بين تلك الباقة الشعرية. تقول د. سعاد الصباح في رثاء زوجها: يا خيمتي وسط الرياح من الذي … سيلم بعدك دمعي المنثورا؟

(43) ديوان/ القصيدة أنثى والأنثى قصيدة

استكمالاً للنهل من الواحة الشعرية، وفي هذا الديوان العذب، تقول ابنة الصباح تغزّلا: أيُّ نهرٍ في ربى عينَيك يجري؟ أيُّ كوثرْ؟ أيُّ نورٍ فيهما يبدو لعينيّ .. فأُبهَرْ؟ أيُّ نارٍ فيهما تجعلُ قلبي يتبخَّرْ؟ أيُّ كأسٍ فيهما تنسابُ في روحي فأسكرْ؟

(44) ديوان/ وللعصافير أظافر تكتب الشعر

إنه ديوان آخر قرأته ضمن أسبوع حافل خصصته للون الشعري، أفسحت فيه المجال لأطياف عذبة أن تحل. تقول د. سعاد الثائرة عن (بيت الزجاج): فافرشوا السجاد والورد .. لأطفال الحجارة .. واغمروهم بالزهر .. إن اسرائيل .. بيت من زجاج .. وانكسر

(45) ديوان/ فتافيت امرأة

ديوان قرأته في نصف ساعة، ضمن ذاك الأسبوع الشعري الحافل. تقول د. سعاد المتمردة هنا وقد وجهت كلمات من رصاص إلى رجل قروسطي ينسب إلى نفسه الحضارة: يا منْ تعقدكَ انتصاراتي .. وتكرهُ أن ترى حولي .. ألوفَ المعجبينْ .. يا منْ تخافُ تفوقي .. وتألقي .. وتخافُ عطرَ الياسمينْ .. هل ممكنٌ .. أن يكرهَ الإنسانُ عطرَ الياسمين؟

يتبع .. فعاليات شهر يونيو.

 

عدد القراءات:617 قراءة