|
|
. |
|
101 |
الحب هو الحقيقة الوحيدة |
|
حب أزلي يكشفه علم الباراسيكولوجي |
|
|
|
وستبقى الروح بين جنبي الإنسان من أعجب ما وضع فيه الرب .. كعالم أكبر ضمّه جرم صغير!
يهدي المؤلف كتابه إلى (إليزابيث) و (بيدرو)، اللذان جعلاه يتذكر دائماً بأنه “ليست هنالك صدفة في التقاء الأحبة”. وعلى الرغم من الاسمين المستعارين اللذين لجأ لهما د. برايان للمحافظة على السرية التي أقسم عليها كطبيب اختص في الطب النفسي، فإنهما كحال الكثير منا الذي استوقفه منظر مبنى ما أو طريق أو مقطوعة موسيقية، فاستحضر ذكرى تصفه .. أو التفت نحو غريب مرّ نحوه عابراً، فتساءل وقد راودته مشاعر غامضة لا قرار لها: أين التقينا؟ لم يكن بيدرو وإليزابيث سوى توأم روحي التقيا في حيوات سابقة، والتي كشف عنها الطبيب المعالج في جلسات مغلقة ومنفصلة، كحالة أغرب من الخيال! |
|
|
. |
|
102 |
إيروتيكا الشعر الصيني |
|
شعر صيني مترع بالشبق |
|
|
|
جرعة من إباحة في شعر صيني عتيق .. بعضه مفرط فجّ، وبعضه لا يزال متوارياً على استحياء!
يستعرض الديوان المستمد من (كتاب الأغاني) الصيني العتيق، مجموعة قصائد، يعود بعضها في أصله إلى عصر ما قبل الميلاد، كان (الحب العارم، والحس الملتهب، والمجون المنفلت، والشبق المستحكم، والرغبة المستعرة، واللذة المتوحشة، والإغواء والإغراء والشهوة والنشوة .. وشيء من الغنج والظرف والشوق واليأس وخيبات الأمل) موضوعها الرئيس .. بين أمراء ومحظيات وشعراء وشاعرات وأزواج وزوجات .. وراهبات وعاهرات أيضاً.
ومع الإيروتيكيا الذي تبناه الديوان في قصائده، كم يبدو عجيباً أن يظهر فيلسوف الصين الأول (كونفوشيوس 551 ق.م.) مؤمناً بالجنس كموّحد للعشاق في هذا الكون، حيث تنقل عنه المقدمة (أزهار ملونة وحبيبات لؤلؤ: الجنس والإباحية في الثقافة الصينية) قوله: “قال المعلم: لم أقابل إنساناً قط يحب الأخلاق أكثر مما يحب الجنس” |
|
|
. |
|
103 |
التدرب على السبيل |
|
تعاليم بوذية على طريق الاستنارة |
|
|
|
ليس من شك في أن أبناء البشرية جمعاء يشتركون في مطلب إضفاء المعنى على الحياة وهدف بلوغ السعادة.
ولهذه الشراكة، يأخذ الزعيم الروحي للتبت (الدالاي لاما) والحائز على جائزة نوبل للسلام، على عاتقه الأخذ بيد الإنسان نحو طريق التنوير المضاء بأنوار الحكمة الخالدة، والذي لا بد وسيتحقق من خلال ممارسات يومية، سلوكية وأخلاقية وتأملية .. إذ أن هناك سبل عدة لفتح القلب والحفاظ على الهدوء النفسي والعقلي، يكفلها كبت المشاعر السلبية والامتناع عن أذى الغير والتخلص من الأفكار السوداوية … وغيرها الكثير من ممارسات تناولها الزعيم بحكمة وتؤدة ومن خلال رؤية عميقة للنفس البشرية.
كم يظهر الدالاي لاما الحالي (الرابع عشر)، هيناً ليناً في حديثه، وهو يؤكد على بذله قصارى جهده من أجل تقديم فهم كامل لتعاليم بوذا، رغم (محدودية معرفته وضعف خبرته) حسب رأيه .. وهو لذا يحثّ قارئه على تطبيق ما يجده مفيداً في كتابه أو أن يتركه كما هو، كما يحثّ أي معتنق لدين آخر، على الأخذ بما يجده نافعاً له |
|
|
. |
|
104 |
المختطفات |
|
سفك الدم باسم الدين |
|
|
|
هنا جانب مكشوف، أعور وفضائحي للنفس البشرية .. يتأصل فيه همجية تستمد من الوحوش فنون بطشها، وتترقب منفذاً حتى تفتك بأخوتها في البشرية!
فمن بين تقرير مباشر أعدّه صحفي ألماني جرئ بصحبة مصور ومترجم، لجرائم مروّعة ضحاياها من نساء وفتيات وطفلات استطاع بعضهن الهرب دون غيرهن حيث أدلين بشهاداتهن، وبين صورهن المطبوعة والممزوجة بجمال مذعور .. يسفر وجه قبيح لجماعة إرهابية استوطنت مستنقعات (غابة سامبيسا) شمال شرقي نيجيريا، تسمّت (بوكو حرام)، أو “جماعة أهل السنة للدعوة والجهاد”، وعمد أعضائها وعلى رأسهم كبيرهم (أبوبكر شيكاو) إلى تقتيل الرجال واستحياء النساء، ومن ثم تزويجهن أو زجهن في عمليات انتحارية، بحجة الجهاد ضد الكفار، لا يستثنون في هذا المسلم من المسيحي من غيره .. فالكل كافر دونهم! تبدو (ليديا) وهي تتصدرهن على غلاف الكتاب، الفتاة المسيحية ذات السبعة عشر ربيعاً، والتي اختطفها الخاطفون وتكسّرت ساقاها وذراعيها بفعل قنبلة ألقيت أثناء معاركهم الدموية |
|
|
. |
|
105 |
تأملات في شقاء العرب |
|
ثم يطبّع العرب مع الشقاء الأزلي |
|
|
|
كتاب يجسد مأثرة أمير الشعراء الذي وحّد العرب في هموم تتشابه رغم اختلاف ديارهم، حين قال: “ولكن كلنا في الهم شرق” .. بل أن كاتبه هو من يبدو عليه الشقاء حقيقة وقد حمل على عاتقه شقاء أمته اليائس، بين محاولاتها العرجاء في مواكبة موجة الحداثة والكبوات التي منيت بها، وبين مرثيات الأطلال والنحيب على أمجادها التليدة، وسعيها المكلوم في استرجاع ولو ومضة من بريق عصرها الذهبي الموغل في القدم! من ناحية أخرى، قد يجسّد الكاتب نفسه ذلك الشقاء في روحه التي أزهقت بفعل انفجار إرهابي أثناء مشاركته بني جلدته مظاهراتهم “كي تصنع بيروت حريتها وفرحها” .. حيث كانت تهمته (الحرية) وحسب! |
|
|
. |
|
106 |
أحوال وقضايا المرأة المسلمة في دراسات المستشرقين |
|
محاولة لرد آراء المستشرقين |
|
|
|
كتاب في أصله رسالة أكاديمية نالت بها الباحثة درجة (دبلوم الدراسات العليا) من كلية الشريعة بجامعة القرويين في مدينة فاس، والذي تتصدى فيه لجملة من آراء بعض المستشرقين الذين تم تصنيفهم في زمرة “خصوم الإسلام”، وما بذلوا من جهد بحثي ومالي بغرض الطعن في صحته ودس بذور الشك في صدور تابعيه، وبالأخص فيما يتعلق بـ (المرأة المسلمة) لما لها من تأثير بالغ على الأسرة والمجتمع ككل، والذي لا يخفى على أحد بطبيعة الحال، وقد صرّح أحدهم في هذا الاستهداف المقصود بقوله: “إن أكثر العناصر فاعلية في عملية التغيير في العالم الإسلامي، المرأة المتعلمة العاملة خارج البيت”.
لذا، تتطرق الباحثة إلى ثلاثة قضايا رئيسية طالما أثارت شبهات المستشرقين والتي لا تزال قائمة إلى ما شاء الله، وهي تتفرّع إلى عدد من القضايا ذات الصلة! مثل: نظام تعدد الزوجات في الإسلام، واستكثار النبي ﷺ منهن. الحقوق الشرعية التي لم يساو فيها بين الرجل والمرأة، كالطلاق والميراث والقوامة والولاية. حجاب المرأة المسلمة وحقها في التعليم والاختلاط بين الجنسين |
|
|
. |
|
107 |
كيمياء الصلاة (1): المهمة غير المستحيلة |
|
حي على الصلاة .. بترنيمة عميقة |
|
|
|
إنها خماسية (كيمياء الصلاة) التي تستنهض همة المسلم نحو إحياء فريضة الصلاة كـ (عماد الدين) .. من خلال منظور لا يناظر ما عداه من آراء، سواء كانت شرعية أو اجتهادية!
رغم هذا، فإن السلسلة لم تتناول الصلاة كعنصر رئيسي في الكيمياء المعنية بها، بل جاءت مترعة برؤى فلسفية، واستنباطات ذهنية، واستلهامات روحانية، وتحفيزات إيجابية، ومتفرقات من حقائق علمية، وزخم من محسنات لغوية، وفائض من عواطف جياشة ……. تتكاثر جميعها بين إطالة وإعادة وتكرار ومزيد من إطالة وإعادة وتكرار! |
|
|
. |
|
108 |
كيمياء الصلاة (2): ملكوت الواقع |
|
حي على الصلاة .. بترنيمة عميقة |
|
|
|
إنها خماسية (كيمياء الصلاة) التي تستنهض همة المسلم نحو إحياء فريضة الصلاة كـ (عماد الدين) .. من خلال منظور لا يناظر ما عداه من آراء، سواء كانت شرعية أو اجتهادية!
رغم هذا، فإن السلسلة لم تتناول الصلاة كعنصر رئيسي في الكيمياء المعنية بها، بل جاءت مترعة برؤى فلسفية، واستنباطات ذهنية، واستلهامات روحانية، وتحفيزات إيجابية، ومتفرقات من حقائق علمية، وزخم من محسنات لغوية، وفائض من عواطف جياشة ……. تتكاثر جميعها بين إطالة وإعادة وتكرار ومزيد من إطالة وإعادة وتكرار! |
|
|
. |
|
109 |
كيمياء الصلاة (3): عالم جديد ممكن |
|
حي على الصلاة .. بترنيمة عميقة |
|
|
|
إنها خماسية (كيمياء الصلاة) التي تستنهض همة المسلم نحو إحياء فريضة الصلاة كـ (عماد الدين) .. من خلال منظور لا يناظر ما عداه من آراء، سواء كانت شرعية أو اجتهادية!
رغم هذا، فإن السلسلة لم تتناول الصلاة كعنصر رئيسي في الكيمياء المعنية بها، بل جاءت مترعة برؤى فلسفية، واستنباطات ذهنية، واستلهامات روحانية، وتحفيزات إيجابية، ومتفرقات من حقائق علمية، وزخم من محسنات لغوية، وفائض من عواطف جياشة ……. تتكاثر جميعها بين إطالة وإعادة وتكرار ومزيد من إطالة وإعادة وتكرار! |
|
|
. |
|
110 |
كيمياء الصلاة (4): فيزياء المعاني |
|
حي على الصلاة .. بترنيمة عميقة |
|
|
|
إنها خماسية (كيمياء الصلاة) التي تستنهض همة المسلم نحو إحياء فريضة الصلاة كـ (عماد الدين) .. من خلال منظور لا يناظر ما عداه من آراء، سواء كانت شرعية أو اجتهادية!
رغم هذا، فإن السلسلة لم تتناول الصلاة كعنصر رئيسي في الكيمياء المعنية بها، بل جاءت مترعة برؤى فلسفية، واستنباطات ذهنية، واستلهامات روحانية، وتحفيزات إيجابية، ومتفرقات من حقائق علمية، وزخم من محسنات لغوية، وفائض من عواطف جياشة ……. تتكاثر جميعها بين إطالة وإعادة وتكرار ومزيد من إطالة وإعادة وتكرار! |
|
|
. |
|
111 |
كيمياء الصلاة (5): سدرة المنتهى |
|
حي على الصلاة .. بترنيمة عميقة |
|
|
|
إنها خماسية (كيمياء الصلاة) التي تستنهض همة المسلم نحو إحياء فريضة الصلاة كـ (عماد الدين) .. من خلال منظور لا يناظر ما عداه من آراء، سواء كانت شرعية أو اجتهادية!
رغم هذا، فإن السلسلة لم تتناول الصلاة كعنصر رئيسي في الكيمياء المعنية بها، بل جاءت مترعة برؤى فلسفية، واستنباطات ذهنية، واستلهامات روحانية، وتحفيزات إيجابية، ومتفرقات من حقائق علمية، وزخم من محسنات لغوية، وفائض من عواطف جياشة ……. تتكاثر جميعها بين إطالة وإعادة وتكرار ومزيد من إطالة وإعادة وتكرار! |
|
|
. |
|
112 |
هكذا أكتب |
|
إعلامي يكتب عن اللغة والتعليم والإعلام |
|
|
|
كتاب عادي من وجهة نظر كاتبه، لكنه بالقطع ليس كذلك لدى قارئه، أو على الأقل القارئ الشغوف باللغة العربية وما يدور وما لا يدور في فلكها! ما برح الكاتب -الذي استهوته اللغة وأطربه معابثتها- مسرفاً في الكتابة، ثائراً في الرأي والتعبير، مستفيضاً في كلمات تترى لم تسعها أعمدة الصحف ووسعها حاسوبه، حتى حان أمد سكبها على ورق فاض بدوره فتوزع على كتابين، جاء أحدهما بعنوان (هكذا أكتب) عني باللغة والإعلام والتعليم، وجاء الآخر بعنوان (هكذا أفكر) زاد عن سابقه بآراء وأفكار في مجالات أُخر! |
|
|
. |
|
113 |
هكذا أفكر |
|
إعلامي يفكر في الأدب والمستقبل والناس .. وفي نفسه |
|
|
|
إنه كتاب “شق توأم سيامي” كما عرّف به كاتبه ابتداءً .. وهو وإن امتلك “شهوة الحكي” كغيره -على حد قوله- ليس “بحكّاء”، غير أنه استغرق من عمره ثلاثين عاماً يحكي مع شاشة حاسوبه، حيث تجمّع لديه كمحصلة “حكي كثير” صار من الأجدر نشره لا سيما وهو آخذ بنصيحة صديقين .. إضافة إلى أنه لا يضمّن نفسه زمرة الكتّاب الذين يكتبون لأنفسهم غير آبهين بالنشر، بل إنه كما يقول في مقدمته: “ما كتبت شيئاً إلا تمنيت أن يجد طريقه إلى الناس حتى لو جرّ عليّ ندماً”. ولضخامة ما كتب، فقد اتفق والناشر على النشر من خلال كتابين: أحدهما بعنوان (هكذا أكتب) وقد خصّه بأحاديث عن اللغة والإعلام والتعليم، والآخر بعنوان (هكذا أفكر) زاد عن سابقه بآراء وأفكار في مجالات أخرى .. وهو الذي بين أيدينا! |
|
|
. |
|
114 |
ذلك المريض |
|
المريض كإنسان .. والطبيب المعالج كذلك |
|
|
|
يضم الكتاب بين دفتيه مجموعة قصص حقيقية عن مرضى وردت هذه المرة على ألسنة أطبائهم المعالجين، الذين رغم مرور السنين وتوالي المرضى بأجناسهم وأعمارهم وأمراضهم، لم يتمكنوا من نسيانهم، بل حفروا بما أثروا، عميقاً في أرواحهم، وساهموا بدرجة جوهرية في تشكيل حياتهم فيما بعد!
تضع الكتاب صحفية هولندية، وذلك بعد أن تجمّع لديها قدر من قصص وردت إلى بريدها، حيث بدأت في صيف 2017 بدعوى أطباء المشاركة في ملء سلسلة من الأعمدة تم تخصيصها للحديث عن “مرضى تركوا علامة في حياتهم وعلموهم دروساً قيّمة”، وقد كانت توقعاتها وزملائها ألا يتجاوز عدد القصص ستة، وهي تبرر تواضع هذا التوقع قائلة: “ظننا حينها أنه من الصعب أن نجد ستة أطباء على استعداد لمقابلتنا وحكي قصصهم الشخصية” .. غير أنها أصبحت فيما بعد تقول عنهم: “إنهم يتوقون إلى حكي تجاربهم التي كانوا فيها الطرف الأضعف مهنياً في تعاملهم مع المرضى، وهي الحالة التي لا تنفك تدهشني أسبوعاً تلو الآخر” كما صرحت في مقدمة كتابها! |
|
|
. |
|
115 |
الشوك والقرنفل |
|
ربح البيع يا أبا إبراهيم |
|
|
|
قد يقع في الخاطر تساؤلاً عن الذوق الأدبي ما إذا كان له أن يجتمع والثورة في قلب رجل مناضل واحد؟!
ففي عام 2004 ومن عتمة زنزانة تقبع في سجن بئر السبع، تظهر للنور رواية أسير .. خطّها في جنح الظلام، ونسخها العشرات، وسربها آخرون بحيلة تلو حيلة بعيداً عن أعين الجلادين وقبضاتهم الدنسة .. والتي قال فيها ابتداءً: “هذه ليست قصتي الشخصية وليست قصة شخص بعينه رغم أن كل أحداثها حقيقية! كل حدث منها أو كل مجموعة أحداث تخص هذا الفلسطيني أو ذاك .. الخيال في هذا العمل فقط في تحويله إلى رواية تدور حول أشخاص محددين ليتحقق لها شكل العمل الروائي وشروطه، وكل ما سوى ذلك حقيقي عشته، وكثير منه سمعته من أفواه من عاشوه هم وأهلوهم وجيرانهم على مدار عشرات السنوات على أرض فلسطين الحبيبة .. اهديه إلى من تعلقت أفئدتهم بأرض الإسراء والمعراج من المحيط إلى الخليج، بل من المحيط إلى المحيط” |