الكتاب
Three Worlds: Memoir of an Arab-Jew
المؤلف
دار النشر
Oneworld Publications
الطبعة
(1) 2023
عدد الصفحات
324
النوع
ورقي
تاريخ القراءة
04/04/2025
التصنيف
الموضوع
شهادة مؤرخ يهودي في الحق الفلسطيني ضد الصهيونية
درجة التقييم

Three Worlds: Memoir of an Arab-Jew

من خلال هذه السيرة التي يقطع فيها صاحبها رحلة حياته بين ثلاثة عوالم متغايرة الثقافة، عربية وعبرية وأنجلوسكسونية، لا يجد القارئ الحر من بد في أن يتعارك عقله المؤيد حق أصحاب الأرض، وقلبه الذي يتعاطف مع أقوام تم عدهم ضمن شعب كان بلا أرض فاحتل أرض زعم أنها بلا شعب!

يكتب آڤي شلايم، المؤرخ البريطاني-الإسرائيلي، وأستاذ العلاقات الدولية في جامعة أوكسفورد، مذكراته كـ (يهودي-عربي)، تنّقل بين ثلاثة عوالم: (بغداد) مسقط رأسه، حيث وُلد عام 1945 لأبوين عراقيين يهوديين، (رمات جان)، مدينة إسرائيلية، حيث انتقل مرغماً وعائلته حين كان في الخامسة من عمره، (لندن)، حيث هاجر طواعية وتعلم وتزوج واستقر!

تدور أحداث هذه المذكرات المركّبة في تعقيدات مشاعر أصحابها وظروفهم، خلال فترة حرجة من تاريخ الشعب اليهودي! حيث أعقبت جرائم الإبادة الجماعية النازية ضد يهود أوروبا في أربعينيات القرن الماضي، تهجير اليهود إلى أرض الميعاد في فلسطين ونشأة دولة إسرائيل، التي صاحبها بطبيعة الحال نشأة القضية الفلسطينية والصراع العربي-الإسرائيلي، وتدخّل الجيوش العربية لتحرير الأرض المحتلة عن طريق الكفاح المسلح تحت دعاوى شرعية وشعارات قومية .. الوضع المتأزم الذي تفاقم بشكل مطرد في العراق تحديداً إثر انتشار الدعاية النازية فيه وتنامي روح الكراهية ضد المواطنين اليهود، وأباح اضطهادهم على هيئة ملاحقات ومضايقات ومصادرات للأموال وللأعمال وللممتلكات مارستها الحكومة العراقية، فضلاً عن السماح لهم بالهجرة شرط التنازل عن هويتهم العراقية وعن حق العودة، إضافة إلى عدد من الاضطرابات التي تم إلحاقها بالمنظمات الصهيونية السرية، وصلت إلى حد افتعال أحداث عنف وتخريب وتفجير في أماكن تجمّع اليهود، كمذبحة بغداد الشهيرة (الفرهود) التي وقعت عام 1941 إبان الثورة ضد الهيمنة البريطانية، وتورط فيها من اشتبه بهم من الجانبين، الإسرائيلي والعربي-الإسلامي، ما دفع اليهود نحو النزوح الجماعي من العراق ومن الدول العربية الأخرى إلى دولة إسرائيل الوليدة، التي تطلّعت بدورها، من أجل تأسيس قوميتها، باستقطاب المزيد من اليهود، ومن ثم تفاقم التوترات بين رعايا طرفي الصراع: (الاستقلال الإسرائيلي) و (النكبة الفلسطينية)، بشكل مأساوي!

يبث المؤرخ من خلال سيرته الكثير من اللمحات التي تعكس حياة والديه وعائلته وأجداده من قبل في وطنه العراق، التي لم تكن لتختلف عن طابع الحياة العام لكافة العراقيين آنذاك! فعلى الرغم من بعض الاضطرابات لا سيما السياسية التي عاصروها، إلا أن حياتهم في الأعم كانت تنعم بالسلام بل وبالرفاهية ورغد العيش، بل أن جدته كانت تطلق على بغداد (جنة الله)، وقد كانوا يرتبطون بعلاقات اجتماعية وثيقة مع أصدقائهم المسلمين، وهو ذاته التعايش السلمي الذي جمع بين عرب ويهود المنطقة العربية كافة آنذاك وزال بقيام دولة إسرائيل عام 1948، ما اضطر عائلة المؤرخ مع الكثير من العوائل اليهودية مغادرة أوطانهم واللجوء إلى دولة إسرائيل الجديدة، إما بصورة قانونية أو غير قانونية، كمصير محتم، وهي الدولة التي لم يكن الوضع فيها أقل مأساوية وقد تعرضت طليعة النازحين فيها لتمييز يفرّق بين (الأشكناز) اليهود الغربيين المنحدرين من أصول جرمانية، و (السفارديم) اليهود الشرقيين الذين تفرّقوا في الشمال الأفريقي والأسيوي، كأساس لفصل عنصري لا يزال قائم حتى اليوم!

لذا، لا يتحرّج المؤرخ من اعتبار عائلته نموذج ضحية للحركة الصهيونية، وهو يصر على دحض مزاعم العداء التاريخي بين العرب واليهود المبرر بالضرورة لحتمية الصراع بينهما، حيث يقطع من جانبه بتاريخية التعايش السلمي بين الطرفين، لا سيما قبل الحرب العالمية الثانية، وهو التعايش المشترك الذي حلّه الصراع المدفوع في رأيه، بأيديولوجيات قومية، صهيونية وعربية، وهو من جانب آخر يشكك في رواية (معاداة السامية) التي يزعم مروجوها بتورط جميع الأنظمة العربية عبر التاريخ في ممارستها ضد اليهود، في حين يؤكد المؤرخ بأنها -والحال في بغداد- ليست سوى استيراد أجنبي أكثر منها منتج محلي، خلافاً لما كانت عليه أوروبا فعلياً آنذاك من سياسات معادية للسامية، ساهمت بشكل كبير في تشكيل الحركة الصهيونية.

يتطرق المؤرخ إلى نظرة الازدراء التي وُجهت له كـ (مزراحيم) أو -عبرياً- كيهودي شرقي ينحدر من أصول عراقية، لا سيما في المدرسة بين أقرانه ومع معلمة يهودية من أصل ألماني ناصبته العداء، ما ولّد لديه شيء من عقدة النقص، وجعل منه طالباً خجولًا يفتقر للثقة وللتحصيل الدراسي المطلوب، إضافة إلى عوائق اللغة العبرية والإنجليزية اللتان لم يتقنهما سريعاً في البداية .. الأمر الذي دفع والدته -وهي تحمل الجنسية البريطانية- إلى استخدام المحسوبية -كما كانت تفعل بذكاء في العراق- وبما توفّر لدى العائلة من مال، إرساله إلى بريطانيا للدراسة حيث يعيش أخاها، وكان حينها قد بلغ سم الخامسة عشرة! وبعد أن يُسهب المؤرخ في الحديث عن شؤون دراسته وسكنه وتنقلاته ونفقاته وظروف حياته اليومية التي لم تكن بالهينة، يسترجع من ذاكرته عودته للالتحاق بجيش الدفاع الإسرائيلي واستيفاء الخدمة الإلزامية لمدة عامين، وقد بلغ الثامنة عشرة من عمره، وذلك قبل بدء دراسته الجامعية في كامبريدج .. وهو الجيش الذي وجده كـ (بوتقة انصهار) استوعب جميع اليهود القادمين من أرجاء العالم، وذلك على النقيض مما خبره في المجتمع الإسرائيلي عندما كان صغيراً.

وعلى الرغم من أن تجربة الخدمة العسكرية تلك قد ولّدت لديه شعور وطني عارم تجاه إسرائيل، فقد شكلت حرب الأيام الستة -التي أراد المشاركة فيها طواعية- وانتهت بانتصار إسرائيلي ساحق ضد العرب وضاعفت ثلاثاً من مساحة الأراضي الخاضعة تحت سيطرتها، متمثلة في الجولان وسيناء والضفة الغربية، نقطة تحوّل تاريخية عززت لديه رؤية إسرائيل كقوة استعمارية ضد العرب، فضلاً عن مزاعم أحقيتها التاريخية في أرض فلسطين!

والمؤرخ وقد تم تصنيفه ضمن (المؤرخين الجدد) الذين برزوا في أواخر الثمانينات، وتبنوا رؤية مغايرة للتاريخ اليهودي والحركة الصهيونية وأعادوا قراءة سرديتهما، وأثاروا من حولهم العداء، يفنّد الادعاءات التي تصف اليهود كقوة مستضعفة في ميزان القوى أمام الجحافل العربية زمن النكبة، وادعاءات هجرة الفلسطينيين الطوعية لأرضهم امتثالاً لأوامر قادتهم، ويدحض مزاعم (التعنت العربي) في مجريات مفاوضات السلام في حين يثبت تعنت الجانب الإسرائيلي، ويكشف عن التواطؤ البريطاني-الصهيوني-الأردني في تقسيم فلسطين والذي امتدت اجتماعاته قبيل انتهاء الانتداب البريطاني، وعن عدم جدية الجيوش العربية في خوض الحرب فضلاً عن مصالحها المتضاربة وأطماعها التوسعية الخاصة وشعارات القومية الرائجة آنذاك.

لذا، يستقي المؤرخ من هذه الخبرات المعقدة عبر التاريخ البعيد-القريب، رؤيته الخاصة حول نشأة الصراع العربي-الإسرائيلي وتطوراته حتى اللحظة، لا سيما وقد اتخذ مع نكسة عام 1967 موقفاً مناهضاً لإسرائيل الذي تحوّل جيشها في نظره من قوة نظامية للدفاع عن النفس ضد خطر الجيوش العربية المحيطة والمهددة برميها في البحر، إلى سلطة احتلال قمعية تمارس التطهير العرقي ضد المواطنين الفلسطينيين، وتحمي أمنها الخاص وحسب، فضلاً عن خططها الاستعمارية منذ البداية .. وقد تحوّل إلى ناقد جرئ لسياساتها التي صيّرت حال الفلسطينيين المضطهدين واللاجئين والمهجرين منذ النكبة، كالمصير الذي آل إليه اليهود بعد محرقة الهولوكوست، مؤكداً على أن التمييز بين البشر ونزع الصفات الإنسانية حسب الدين أو اللون أو العرق أمر محظور تماماً، بل إن الجميع في رأيه يستحق الحياة في سلام وأمان وحرية!

وهو إذ يتخذ من ذكرى الماضي معيناً لتصوّر مستقبل أفضل في ظل تشابك الهويات ومحاولة الحفاظ عليها، لا يعتقد المؤرخ بأن ما كان من تعايش العرب واليهود أمراً متخيلاً لاح له ولعائلته، بل كان واقعاً معاشاً في بلده وفي بقية البلاد العربية، وهو يؤمن بقدرة الشعوب في التصرف على نحو أكثر عقلانية لا سيما وقد استنفدت جميع البدائل المتاحة، مؤكداً على أن تجاوز المأزق الحالي لن يتم دون إحياء روح التسامح الديني وإعادة تصوّر الحوار المتحضر بين اليهود والعرب الذي ساد في العراق قبل قيام دولة إسرائيل!

وهو إذ يستشرف المستقبل محاولاً إيجاد آفاق لحلول عملية لإنهاء الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني، يجد نفسه -رغم تشاؤمه نحو التقدم على المدى القصير- أكثر تفاؤلاً بشأن فرص التوصل إلى حل سلمي على المدى البعيد. أما الحل الذي ينادي به، هو حل الدولة الواحدة! فعلى الرغم من أنها فكرة لم تجذب سوى قلة من المثقفين في البداية، إلا أنها اكتسبت تدريجياً تأييداً واسعاً لا سيما من الجانب الفلسطيني الذي تلاشى لديه آمال الاستقلال التام وتحوّلت مساعيه نحو إرساء حقوق متساوية في ظل الوضع القائم، حيث يُصبح تأسيس دولة ديمقراطية واحدة بين نهر الأردن والبحر الأبيض المتوسط، تتمتع بحقوق متساوية لجميع مواطنيها بغض النظر عن العرق أو الدين، هو أكثر الحلول عدلاً وواقعية!

بين هذه العوالم الثلاث، يقسم (آڤي أو آبي أو أڤراهام أو إبراهيم) سيرته -التي نالت ثلاثة من رصيد أنجمي الخماسي- إلى محطات، تعكس بوجه أكبر ملامحه التي تماهت مع طبيعة كل مرحلة بتناقضاتها وتحولاتها وتحدياتها، تقطعها مجموعة صور من ألبوم العائلة .. تظهر كما يلي:

  • اليهود العرب
  • اختراع العراق
  • الجذور العراقية
  • قصة سعيدة
  • الصلة البريطانية
  • بغدادي
  • قنبلة بغداد
  • وداع بغداد
  • أرض الميعاد
  • تائه
  • لندن
  • الصحوات

ومن السيرة التي استمتعت بقرائتها من النص الإنجليزي كما كتبها المؤرخ، والتي قد تصاحبها ميزة استشعار حقيقة ما كان من حاله وحال أهله وقومه ومآلهم جميعاً، بكلماته المباشرة .. وهي السيرة التي أهداها إلى النساء اللائي رافقنه في رحلته، أقتبس ما ورد في (الخاتمة) عن موقفه المناهض لإسرائيل .. وباجتهاد شخصي في الترجمة (مع كامل الاحترام لحقوق النشر):

The Six-Day War marked both the crest of my Israeli patriotism and receding zeal for the State of Israel. Disenchantment did not come at once; it evolved slowly and painfully. I used to rationalise my change of heart by arguing that it was not I who changed but my country. After the 1967 war, I argued, Israel became a colonial power, oppressing the Palestinians in the occupied territories. I liked to add that during my military service, the IDF was true to its name – it was Israel’s defence force – whereas after the war it was transformed into a brutal police force of a brutal colonial power. A deeper analysis, however, led me to the conclusion that Israel had been created by a settler-colonial movement. The years 1948 and 1967 were merely milestones in the relentless, systematic takeover of the whole of Palestine. Jewish colonies built on occupied Palestinian land after the Six-Day War are the extension of the Zionist colonial project beyond the ‘Green Line, the pre-1967 international border

By delving into the history of my family in Iraq I gained a better understanding of the nature and global impact of Zionism. Previously, I had studied the Zionist movement in some depth but mainly in relation to its impact on the Palestinians. The big picture was of a settler-colonial movement that proceeded ruthlessly towards its goal of building a Jewish state in Palestine even if it involved, as it was bound to, the dispossession of the native population. Looking back, it seems to me utterly indisputable that the creation of the State of Israel involved a monumental injustice to the Palestinians. In the course of the 1948 war. Israel carried out the ethnic cleansing of Palestine. Three-quarters of a million Palestinians, more than half the total, became refugees. And as the ‘new historians, notably Benny Morris, have demonstrated, the Palestinians did not leave of their own free will – they were pushed out In June 1967, Israel conquered what remained of historic Palestine by military force. Another quarter of a million Palestinians from the West Bank became refugees, some of them for the second time. Once again, as in the aftermath of the 1948 war, Israel refused to allow the Palestinian civilians to return to their homes

 وهو يعني بقوله:

شكّلت حرب الأيام الستة ذروة وطنيتي الإسرائيلية وتراجع حماسي لدولة إسرائيل. لم يأتِ خيبة الأمل فجأة، بل تطورت ببطء وبألم. كنت أُبرر تغيير رأيي بالقول إنني لست أنا من تغيّر، بل بلدي. بعد حرب 1967، جادلت بأن إسرائيل أصبحت قوة استعمارية تقمع الفلسطينيين في الأراضي المحتلة. وأحببت أن أضيف أنه خلال خدمتي العسكرية، كان جيش الدفاع الإسرائيلي وفياً لاسمه -كان قوة دفاع إسرائيل- بينما تحوّل بعد الحرب إلى قوة شرطة وحشية تابعة لقوة استعمارية وحشية. إلا أن تحليلاً أعمق قادني إلى استنتاج أن إسرائيل وُجدت على يد حركة استعمارية استيطانية. كان عاما 1948 و 1967 مجرد علامتين بارزتين في عملية الاستيلاء المتواصلة والممنهجة على كامل فلسطين. وتُعدّ المستعمرات اليهودية التي شُيّدت على الأراضي الفلسطينية المحتلة بعد حرب الأيام الستة امتداداً للمشروع الاستعماري الصهيوني إلى ما وراء (الخط الأخضر)، الحدود الدولية لما قبل عام 1967

من خلال تعمقي في تاريخ عائلتي في العراق، اكتسبت فهماً أعمق لطبيعة الصهيونية وتأثيرها العالمي. في السابق، درست الحركة الصهيونية بعمق، ولكن بشكل رئيسي فيما يتعلق بتأثيرها على الفلسطينيين. كانت الصورة العامة حركة استعمار استيطاني سارعت بلا هوادة نحو هدفها المتمثل في بناء دولة يهودية في فلسطين، حتى لو انطوى ذلك، كما كان لا بد منه، على تهجير السكان الأصليين. بالنظر إلى الماضي، يبدو لي، بلا شك، أن إنشاء دولة إسرائيل انطوى على ظلم جسيم للفلسطينيين. خلال حرب 1948 نفذت إسرائيل التطهير العرقي لفلسطين. أصبح ثلاثة أرباع مليون فلسطيني، أي أكثر من نصف العدد الإجمالي، لاجئين. وكما أوضح (المؤرخون الجدد)، ولا سيما (بيني موريس)، فإن الفلسطينيين لم يغادروا بمحض إرادتهم – بل طُردوا. في يونيو/حزيران 1967، احتلت إسرائيل ما تبقى من فلسطين التاريخية بالقوة العسكرية. وأصبح ربع مليون فلسطيني آخر من الضفة الغربية لاجئين، بعضهم للمرة الثانية. ومرة ​​أخرى، كما في أعقاب حرب عام 1948، رفضت إسرائيل السماح للمدنيين الفلسطينيين بالعودة إلى ديارهم.

 

= = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = =

نقلاً عن المفكرة: جاء تسلسل السيرة الذاتية (22) في قائمة طويلة جداً خصصتها لعام 2025، وقد حصلت عليها من (موقع أمازون) في سبتمبر الماضي ضمن مجموعة قيّمة من الكتب باللغة الإنجليزية كانوا حصيلة مشترياتي آنذاك .. وهي ثاني ما قرأت في أبريل!

ملاحظة: توجد ترجمة عربية للسيرة بعنوان (العوالم الثلاثة: مذكرات يهودي عربي)

من فعاليات الشهر: تتوافق بداياته مع عيد الفطر لعام 1446هـ، والذي أستأنف فيه القراءة بحماس أكبر بعد شهر الصيام.

ومن الكتب التي قرأتها في هذا الشهر: Gaza Writes Back / فكر أقل في الموت / أفكار كبيرة لعقول متعطشة

تسلسل السيرة الذاتية على المدونة: 622

تاريخ النشر: أبريل 7, 2025

عدد القراءات:27 قراءة

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *