الكتاب
العنصرية في الخليج: إشكالية السواد
المؤلف
دار النشر
دار التنوير للطباعة والنشر والتوزيع
الطبعة
(1) 2024
عدد الصفحات
223
النوع
ورقي
تاريخ القراءة
08/28/2024
التصنيف
الموضوع
السواد المغضوب عليه والمسكوت عنه خليجياً
درجة التقييم

العنصرية في الخليج: إشكالية السواد

يتطرق هذا الكتاب إلى إشكالية مسكوت عنها بريبة في الثقافة الخليجية، حيث تطرق فيه الباحثة وبجرأة باباً من أبواب التابوهات المؤصدة بالشمع الأحمر على ممارسات لا إنسانية تطالها، إما تحرّجاً من وصم الذات الخليجية بالعنصرية، أو سياساً لدرء شر فتنة داخلية نائمة، أو ثقافياً كموضوع مهمّش لدى نخبة المثقفين، أو وعياً جمعياً لشعب مارس العبودية فترة من تاريخه فأراد ضمنياً طمسه من الذاكرة!

إنها العنصرية ضد فئة وصمت بالخفة والطيش والحمق وبهوس الرقص والطرب، عند عالم الاجتماع ابن خلدون، كطبيعة تتفشى فيها روح حيوانية ويعبث فيها فرح أهوج، فضلاً عن سكناها كهوف يأكل فيها بعضها لحم بعض، حقيقة كنزعة وحشية متأصلة، ومجازاً كفئة متخلفة عن ركب الحضارة .. وقد عرّفهم جمعاً بـ (السودان)!

لم يكن هذا رأياً فردياً عبّر عنه بشكل استثنائي أحد أعلام التراث العربي، بل إنه يظهر كحالة نمطية مستقرة ومتكررة ضمن سلسلة من نصوص صادمة زخرت بها ثقافة الأزمنة الماضية، وهي تستند إلى رأي العامة والخاصة على حد سواء .. الصورة النمطية التي شكّلت طرق التعاطي مع هذه الفئة منذئذ، وصلت إلى حد التشييء كسلعة تُباع وتُشترى بل وتُهدر إذا سقطت ميتة، كبضاعة فاسدة! غير أن هذه النمطية التي تم تناولها موضوعياً في العصر الحديث كأطروحات أدبية أو فكرية، فقد جاءت على استحياء، وذلك تبعاً للحرج الاجتماعي الملحق بها بطبيعة الحال!

لذا، لا تقع هذه الإشكالية تحت مشرط الباحثة حتى تقتل محدداتها (التاريخ، الثقافة الشعبية، الرواية) بحثاً في كتابها، وذلك من خلال قسمين رئيسيين، خصصت الأول منهما للتاريخ العربي ولثقافته العامة، والثاني للرواية الخليجية على وجه الخصوص! أما عنها، فهي (د. نورة محمد فرج)، أكاديمية وكاتبة قطرية، والتي إضافة إلى عملها في مجال التدريس الجامعي، فقد وضعت عدداً من الإصدارات ونشرت عدداً آخراً من المقالات والأوراق البحثية.

وفي الأسطر القادمة، أعرض أبرز ما جاء في القسمين، وباقتباس في نص حر (مع كامل الاحترام لحقوق النشر) وقد نال الكتاب من رصيد أندمي الخماسي ثلاثاً:

القسم الأول: (في التاريخ والثقافة الشعبية)

  • ففي حين تتساءل الباحثة في القسم الأول “من أين جاء الأسود الأول؟”، تُفصح لها السرديات عن محفل لغوي من تشوهات وذنوب وآثام أفرز قوم سود ملعونين منذ زمن الطوفان، ورسّخ لعبودية نفعية ذات صبغة إلهية، تُسيّد بعض البشر وتستعبد آخرين! حيث تسفر لها المرويات التوراتية ابتداءً عن عري النبي نوح عليه السلام نائماً وتورط أحد أبنائه في فضحه عند إخوته، والذي تُصب عليه اللعنات كجزاءً وفاقا، ويُصبح نسله الأسود “فرع وُلد من لعنة” بعد آدم! أما المؤرخ أبو الحسن المسعودي، فيشير مع تناوله هذه المروية إلى نمرود أسود غير نمرود إبراهيم عليه السلام، طاغية، “شبيه الشيطان، بالقرن والعينين الحمراوين”، يتماهى مع السود لا في العبودية إنما في “السواد الملعون”، ويذهب به المسعودي إلى قوم سود أرّخ زمانهم بحقبة تعقب بلبلة ألسنة أهل بابل، بل إنه ينقل عن الطبيب الإغريقي جالينوس وصفهم بيولوجياً بـ “تفلفل الشعر وخفة الحاجبين وانتشار المنخرين وغلظ الشفتين وتحديد الأسنان ونتن الجلد وسواد الحدق وتشقق اليدين والرجلين”، كما أن إن غلبة الطرب عليهم -في رأيه- هي لعلة فساد أدمغتهم، حتى أن “أبا العباس الراضي بالله ابن المقتدر بالله كان لا يتناول شيئاً من أسود ويقول: إنه عبد مشوه خلقه”، والمسعودي في هذا يشير أيضاً إلى ثورة الزنج كحالة تمرد وعصيان وتخريب خرجوا به على الحاكم! ومع اتفاق الرحالة ابن بطوطة مع ابن خلدون في وصف أولئك البشر من ذوي البشرة السوداء بأكلة بني آدم، وبعد الجاحظ الذي أطرى كل ما هو أسود وكأنه يذود لخلقته وقد توفي في العام الذي اندلعت فيه ثورة الزنج، يأتي النسّاب ابن الأثير ليشير إلى صاحب الزنج بـ “الخبيث”، ويستخدم وصمة أكل الزنوج لحوم البشر وتقاسمها بينهم في معاركهم، يتبعه الطبيب البغدادي ابن بطلان الذي يكتب نصاً في شراء العبد وتقليبه كبضاعة في سوق النخاسة، وهو يوصي بضربه من غير خشية، إذ لا يؤلمه أي تعذيب. لذا، وفي حين يؤصل النص اليهودي لمرتبة عبودية يلصق بها لعنة ثم يضفي عليها لوناً، تتبنى الثقافة العربية هكذا نص بتفسيره المغلوط دينياً، فتحيله إلى سلسلة مرويات عن أنبياء الله كما عند المسعودي، وبيولوجياً في ضعف الأدمغة أخذاً برأي جالينوس، وفطرة وطبيعة كما ارتأى ابن خلدون، وشيئاً لا يشعر كما عند ابن بطلان! ومع العبد الهامشي في افتتاحية الليالي العربية كرمز أسطوري للشهوة والخيانة والجنس الجماعي، لا تنسى الباحثة أن تستحضر (إرث عنترة) كرمز للحب المحرّم في الأدب الإنساني بين بياض وسواد، وقد افتتحت كتابها ببيت من شعر يندب فيه حظه قائلاً: “إلى الله أشكو جور قومي وظلمهم .. إذا لم أجد خلّا على البعد يعضد”.
  • أما عندما تقلّب الباحثة في الوثائق البريطانية، فتقلّب أوجاعاً لعبودية سادت أرض الخليج العربي مدة ألفي عام، مقابل سبعين عاماً فقط من إبطالها، والذي تم فرضه إلزاماً بالأمر البريطاني، لا اختياراً بمبادرة أهله. وفي حين يعرض ماضي الخليج القريب مليون ونيف من العبيد، نساءً ورجالاً، فقد انقسموا هناك إلى ثلاث فئات رئيسية: المولودون أحراراً في ديارهم والمخطوفين من قبل السماسرة. المخطوفون -وهم أحراراً- أثناء زيارتهم للمنطقة بغرض الحج أو البحث عن عمل. المولودون عبيداً لأبوين عبدين، تم تزويجهما بأمر سيدهما بغرض الاتجار. مع هذا، تذكر الوثائق البريطانية تفضيل الكثير من العبيد البقاء مع أسيادهم بعد عتقهم، والذي تعزوه الباحثة إلى معاملة السيد الحسنة ومحدودية خيارات العبد وخضوعه ذهنياً لسيطرة سيده، كأحد أسباب ذلك التفضيل. بيد أن للعبودية ميزات تكشفها الباحثة، منها قدرة العبيد على إثارة إعجاب أسيادهم من خلال ما أسمته “المقاومة بالحيلة”، كجلسات (الزار) وما يصاحبها من طقوس رقص هستيري وقرع طبول وطرب وارتطام وهيجان ارتبطت بأعمال الجان والأرواح الشريرة في المخيلة الشعبية، وما يتبعها من عائد مادي في كسب المال ونفسي في تعزيز الذات، يحظى به العبيد.
  • وبالإضافة إلى كتاب (القصص الشعبي في قطر) الذي تستشهد منه الباحثة بعدد من القصص المروية، فهي تدرج متحف (بيت بن جلمود) كسؤال حول هويته الحقيقية، أجاء كاعتراف أم كتطهير؟! وهو في لقبه الذي يفيد (صخرة) أو (رجل صلب)، فقد كان يعود لتاجر رقيق قاس، كما يعرّفه مدخل المتحف وكما يُذكر في سجلات الوكالة السياسية البريطانية، وقد تم تعمية اسمه الحقيقي كمواربة للإدانة الملحقة بعمله كنخّاس ودرءاً لإثارة أي نعرات محتملة. ومع الحرج المصاحب لأصل هذا المتحف وحساسيته الاجتماعية، فقد تقلصت المقابلات التي تقدّم بها المتطوعون عنه مقابل المتاحف الأخرى الموازية له، رغم إطراء الزوار الخليجين لشجاعة القائمين عليه، وجدل الزوار العرب حول أبعاده الدينية والاجتماعية والتاريخية. ومن تلك المقابلات التي توثق شفهياً جانباً من تاريخ العبيد في منطقة الخليج العربي، شهادة المطربة الشعبية القطرية (السيدة فاطمة شداد) التي امتنع المتحف في البداية عن عرضها كنموذج حي، والتي أفصحت فيها عن أصولها التي تضرب إلى اليمن وأسلافها الأحرار، وجدها الذي قُتل غيلة في عراك مع تجار الرقيق، ووفاة جدتها تحت وطأة التعذيب وهي رافضة للعبودية، ووالدها الذي عاش عند أسياده في مرتبة تعلو مرتبة العبيد فحمل سلاحاً كالأحرار ولبس لباسهم، لكنه لم يكن حراً خالصاً.

القسم الثاني: (في الرواية الخليجية)

  • والباحثة كأستاذة في الأدب العربي، تفرد الفصل الثاني من كتابها للرواية الخليجية وهي تعد مقاربة أدبية للعلاقة التي تربط نصوصها بالواقع الحاضر ومدى صلتها بأحداث الماضي، لا سيما وتاريخ السود في شبه الجزيرة العربية لم يكن مدوّناً قط، بل تم تناقله شفاهة، وقد أصبح حالياً عرضة للاندثار. فهي تبحث من خلاله في إشكالات اجتماعية مثل: الحب المستحيل بين عبد وحرة، تمرد العبد على واقعه، لعبة السيد الحارقة بعبده، فوضى الأنساب، التمييز الاجتماعي والفصل العنصري، محاولات العبد استرداد كرامته، تبدّل الرتب من عبد إلى خادم، العبد الآبق واللعنة، لحظات العتق وما بعده! كما تصف الصور النمطية المستلهمة من سرديات التراث، مثل ممارسات العبيد الحسية المنحرفة وتأصل الوحشية والبدائية. ثم تتطرق إلى المسألة الدينية كما تظهر في الحملات التبشيرية وحالات التحول من دين إلى آخر التي يلحق بها بالضرورة جدلية الدين والمساواة. وتبحث كذلك في المسألة الجمالية التي تعقد بين اللون الأسود -وقد عُدّ قبيحاً- برباط جمالي منقوص يشي بالرق والدونية. ثم تكشف عن مسألة التشييء التي اتخذت أشكالاً عدة، من اعتبار العبد مجرد سلعة، وتعذيبه، وإخصائه، إلى حيونته في ربطه بعملية الصيد والاتجار بأطفاله. ثم تنتهي الباحثة باستعراض لغة المهانة وتمثّلات الصوت العنصري في إطلاق أمثال وتوصيفات ومسميات على فئة السود، مثل (خديم، خال، عبد، أسمر، طرش بحر، مخلفات الحج، وعيال البطة السوداء)، أو كما في أحسنها، مثل (ياقوت، مرجان) تتناسب وبهجتها مزاج كل سيد.
  • وابتداءً من العام 1998 تبدو المكتبة الخليجية وهي تحصد تسع وعشرين إصداراً حول هذه الإشكالية، حظيت ثلاث منها بجوائز عربية وعالمية، وهي: رواية (لأني أسود) لسعداء الدعاس التي فازت بجائزة الألسكو-بغداد، ورواية (جارية) لمنيرة سوار التي فازت بجائزة كتارا، ورواية (سيدات القمر) لجوخة الحارثي التي فازت بجائزة بوكر العالمية. ومن خلال قراءة نقدية، تستبين الباحثة العبودية كموضوع لم ينفصل عن العنصرية، وقد قوبلت هذه العبودية بالتعاطف تارة وبالتغاضي تارة وبالدفاع تارة أخرى. وبينما تتسع ثيمة العبودية لتغطي القرن الماضي حتى الزمن الحاضر كامتداد تاريخي شكّل هوية الإنسان الخليجي الحالي وصنع تفاصيل حياته اليومية، فهي لا تتطرق إلى مرحلة ما قبل العبودية، على الرغم من مناقشتها الوجود الإنجليزي ودوره في إنهاء حالة الرق ومنح صكوك العتق.
  • وفي حين تظهر بعض الشخصيات السوداء في تلك الروايات هامشية، يبدو بعضها الآخر متصالح مع لونها وبعضها يقاسي عقدته وبعضها الآخر مستسلم وبعضها مختلط الأعراق يتداخل بإشكالية مع قضية السواد. تنبري الباحثة كذلك في عملية تفكيك النص الروائي عن تلك العناصر المتداخلة في حبكته والتي تمثل بالضرورة هويات أخرى إلى جانب اللون! فهناك عنصر (المصلحة) كالحصول على جنسية ما كما في رواية (ذكريات ضالة)، وهناك عنصر (المذهب) كبطل رواية (لأني أسود) النصف سني-شيعي، وعنصر (الثقافة) المتمثل في اعتذار والدته الأمريكية عن عنصريتها عند احتضاره، وهناك عنصر (البداوة) كقيم العرب التقليدية الغالبة في رواية (الطقاقة بخيتة)، وهناك عنصر (القبلية) كما في حادثة قتل بطل رواية (جاهلية) التكروني على يد ابنا عم زوجته البيضاء، وهناك عنصر (الدين) المستخدم كذريعة -سببها الغيرة- للتفريق بين سيد تاجر وعبد مداوٍ في رواية (فرج قصة الحب والعبودية).

ختاماً، والباحثة تسرّ ابنها في إهدائها بيوم لم تكن فيه حرة مثلما هي اليوم، فهي تؤكد على “إن لون البشرة ليس اختياراً، لكن الممارسات العنصرية هي اختيار بالتأكيد”، وإن وعي الإنسان بالانتماء لا يعطيه الحق في إقصاء أخيه خارج فضاء الإنسانية، بل وإن الدين الإسلامي الحنيف لم يفاضل بين لون ولا عرق ولا نسب، بل قد حدد التقوى من ذي قبل كمعيار للأفضلية ومقام للإكرام عنده جل وعلا.

 

= = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = =

نقلاً عن المفكرة: جاء تسلسل الكتاب (77) ضمن قائمة لا تنتهي من الكتب التي خصصتها لعام 2024، والذي أرجو أن يكون استثنائياً في جودة الكتب التي سأحظى بقراءتها خلاله، وهو السابع ضمن قراءات شهر يوليو! وعن اقتنائه، فقد حصلت عليه من معرض للكتاب أقيم الشهر الماضي بإحدى المدن العربية، ضمن (250) كتاب كانوا حصيلة مشترياتي من ذلك المعرض.

يدفعني هذا الكتاب لقراءة كتابين كنت قد اشتريتهما وركنتهما، هما: كتاب (عديمو الجنسية في الخليج) من تأليف (كلير بوغراند) / كتاب (خطاب العنف وعنف الخطاب: قراءة ثقافية في الامثال العربية القديمة) من تأليف (د. صغير العنزي)

أما ضمن ما ورد في الكتاب من روايات، فقد اطلعت على رواية (جاهلية) التي نشرت مراجعة عنها في مدونتي، والتي رغم هذا لم أجدها كما تم تصويرها.

ومن فعاليات الشهر: لا شيء سوى مواصلة القراءة ليلاً نهاراً .. وكأنه حلم تحقق!

ومن الكتب التي قرأتها في هذا الشهر: محمد كريشان يروي: وإليكم التفاصيل / علم رواية القصص / إعجام / من يهودية الدولة حتى شارون / ER Nurses: True stories from the frontline

وعلى رف (الثقافة والحضارة) في مكتبتي عدد يقارب (80) كتاب، بعضها قديم .. أذكر منها: (أعظم الأخطاء في التاريخ) – تأليف: أوديت نحاس / (فضائح القرن العشرين) – تأليف: رياض العبدالله / (لغة آدم: عطاء أبدي لبني آدم) – تأليف: محمد رشيد / (كلمات من الحضارة) – تأليف: د. منصور عيد / (أشهر المحاكمات في التاريخ) – تأليف: قدري قلعجي / (الأمثال الشعبية الشامية) – تأليف: نزار الأسود / (الأمثال الشعبية المصرية) – تأليف: سامية عطا الله / (أوروبا: إلى أين؟) – تأليف: يوسف فرنسيس / (حضارة بابل وآشور) – تأليف: غوستاف لوبون / (مذبحة التراث في الثقافة العربية المعاصرة) – تأليف: جورج طرابيشي / (غذاء للقبطي: دروس من المطبخ القبطي) – تأليف: شارل عقل / (الانسداد التاريخي: لماذا فشل مشروع التنوير في العالم العربي؟) – تأليف: هاشم صالح / (فرانك لويد رايت: جني بغداد) – تأليف: موفق جواد الطائي / (المثقف الفلسطيني ورهانات الحداثة) – تأليف: ماهر الشريف / (دم فاسد: أسرار وأكاذيب شركة ناشئة في وادي السيليكون) – تأليف: جون كاريرو / (مذكرات بيت بغدادي: عندما تروي البيوت حكاياتها) – تأليف: تمارا شاكر / (أسطورة التكوين: الثقافة الإسرائيلية الملفقة) – تأليف: أنطوان شلحت / (خرافة التقدم والتخلف: العرب والحضارة الغربية في مستهل القرن الواحد والعشرين) – تأليف: جلال أمين / (ثروة الأمم) – تأليف: آدم سميث / (حضارة الموجة الثالثة) – تأليف: إلفن توفلر

تسلسل الكتاب على المدونة: 527

تاريخ النشر: أغسطس 3, 2024

عدد القراءات:366 قراءة

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *