الكتاب
وجه الله: ثلاثة سبل إلى الحق
المؤلف
دار النشر
دار مسكيلياني للنشر والتوزيع
الطبعة
(1) 2019
عدد الصفحات
224
النوع
ورقي
تاريخ القراءة
01/01/2024
التصنيف
الموضوع
طُرق إلى وجه الله .. صوفية
درجة التقييم

وجه الله: ثلاثة سبل إلى الحق

كتاب ينظر من خلال رؤية شخصية إلى (وجه الله) .. تسع الروح التي فيها انطوى العالم الأكبر!

ليس هو كتاب فقهي ولا تاريخي .. فلا يبيّن الحلال والحرام ولا يقص سير خلفاء الإسلام ولا يفاضل بين مذهب وآخر في صراعاتها، إنما هو خلاصة تجربة روحانية تقرّ صاحبتها بعدم مثاليّتها بقدر ما تحاول أن تصف سبلاً نحو وجهه تعالى. وفي حين اتفقت الأديان والمعتقدات وسائر الطرق الروحانية -باختلافها- على وجود قوة كونية يحال عليها (الرب) كدّالة، فإن اللغات البشرية أعجز ما تكون في تمثيله، إذ كيف للحادث العرضي أن يحيل على المحدث الأزلي! وبينما تقف الكاتبة صاحبة التجربة على تقاطعات تلك التوجّهات العقائدية التي تلتقي عليها أوجه كافة أولئك الضاربين شوقاً نحو طريق الله، فهي تنهل من معين القرآن الكريم والحديث الشريف كمصدر جوهري لتجربتها، وقد كان دافعها هو رسم دليل نحو الله وسط زخم إصدارات تموج في خضم العصر المادي، كدليل إلى الرياضة ودليل إلى السياحة وآخر إلى النحافة … وهلم جرا.

وعن الكاتبة التي لا يقل مظهرها جمالاً عن مخبرها وقد خبرنا طروحاتها، فهي د. ألفة يوسف. كاتبة وباحثة وأكاديمية تونسية تخصصت في اللغة العربية واللسانيات، وذاع صيتها في تناول الموروث الديني من جانب فلسفي صوفي روحاني يخالف التقليد المتبّع عند جمهرة علماء الإسلام، لا سيما فيما يعني بالمفاهيم المجرّدة والمعاني والدلالات، وقد حصلت على درجة الدكتوراة في رسالتها (تعدّد المعنى في القرآن الكريم). وبالإضافة إلى توجهاتها الأخرى المتعلقة بالجندرية والماورائيات والتحليل النفسي، فهي تطلّ على العامة من خلال شاشات التلفاز وشاشات مواقع التواصل الاجتماعي، في أحاديث موضوعية لا تخلو من روحانية، تخاطب العقول والقلوب معاً.

وعن تجربتها، تقضي الكاتبة عمراً وهي تتنقّل بين كتب اللغة والفلسفة والتاريخ، وبين تدبّر القرآن الكريم من منظور تاريخي ومنظور لغوي وآخر تحليلي نفسي، حتى تتيقّن مع تعدد التأويلات -التي لا بد لها أن تتعدد- بأن الله واحد أحد. تقول بعد أن كانت تعبد القرآن لا الله (حسب تعبيرها): “لم يقذف الله تعالى فجأة نوراً في صدري، ولكني وجدتُ الحياة تقودني شيئاً فشيئاً عبر كل مسالكها وثناياها نحو الحق، فلم تكن تجربتي الروحانية نوراً ساطعاً مفاجئاً، ولكنها كانت سبيلاً ارتفعت فيه، عبر الزمان، حجب الظلمات”.

وفي الكتاب المُهدى إلى (روح خيّرة اسمها سندس)، تتشعّب السبل نحو (وجه الله) بين ثلاثة، تعبّدها الكاتبة من أيسرها إلى أعسرها، وتسمح بتشعّب أخرى وأخرى عنها. وهي:

  • الأول: طريق العمل .. والذي يغلب عليه الطابع الإجرائي
  • الثاني: طريق الرضا .. والذي يغلب عليه الطابع النفسي
  • الثالث: طريق الذكر .. والذي يغلب عليه الطابع الفلسفي

ومن تلك السبل، أنثر ما علق في روحي من نفحاتها في الأسطر القادمة، وباقتباس في نص روحاني (مع كامل الاحترام لحقوق النشر) وقد حصد بها الكتاب من رصيد أنجمي الخماسي أربعاً:

  • في الطريق الأول المعني بـ (العمل)، يظهر العمل لوجه الله في غاية البساطة رغم إقصاء فطرة الإنسان البسيطة عنه! إذ لا يعني عدم تحصّل الأجر عليه، بل يعني وجوب إرجاء نتائجه إلى الله. وهناك فرق شاسع بين العمل وتحصّل الأجر وبين العمل من أجل تحصيل الأجر. تشير الكاتبة في (أعبدك لا طمعاً ولا خوفاً) إلى الآيات القرآنية التي تصف عباد الله وهم يعملون إما طمعاً أو خوفاً، كدافعين قائمين لدى البشر ما دامت الأنا، ولا ضير! غير أن الكاتبة تشير إلى درجة عمل أرقى لوجهه تعالى كإحدى الطرق نحوه، ولعل اجتماع الانفعالين في الأنا -أن تخاف وأن تطمع في آن واحد- يحملها على التسليم بنتاج عملها لله وحده، أياً كان .. كما تؤكد الكاتبة قائلة: “أن تخاف وتطمع في نفس اللحظة يحملك إلى العمل لوجه الله”.
  • أما في (أنت لا تعطي! العطاء يمر عبرك) فيظهر الإنسان -والله وحده صاحب الملك- لا يمتلك شيئاً، وعليه، يصبح كل ضرب من ضروب العطاء -أو كما يدعيه الإنسان- هو قطعاً عطاء من الله لا من عنده! تقول الكاتبة وهي لا تزال على طريق العمل: “إن العطاء يمر عبرك وأنت مجرد وسيط لا فضل لك في شيء. إن العمل لوجه الله قوامه أمران: أنت لا تستحق شيئاً، وأنت لا فضل لك في شيء”.
  • وعندما تنتقل الكاتبة إلى الطريق الثاني المعبّد بـ (الرضا) تؤسس الحب كقوام له .. من العرفان والثقة والإخلاص، حيث يتوجّب على الإنسان استحضار النعم التي يكون قد تصوّرها حق مكتسب، وقد حُرم منها الكثيرون .. أن يستحضرها بقلب يلهج بالعرفان لله في حال الترح كما في حال الفرح. وكما تؤكد الكاتبة في (من النعم إلى المنعم) استحالة إحاطة الإنسان بنعم الله عليه إذ لا تعد ولا تُحصى، وعدم قدرة (المحدود) على التعبير عن (اللامحدود)، تؤكد أيضاً “أن العرفان لله تعالى هو أحد أسس الرضا، لأنه يذكرنا أن ما وُهب لنا لا يُعد” .. وأن ما يبدو للإنسان ألماً أو سوءاً أو عذاباً، ليس سوى عرضاً زائلاً، والانشغال به في حد ذاته هو انشغال عن الله، كما أن النعمة الموهوبة هي أيضاً عرض تشير إلى الوهاب وحده. وفي هذا تنقل الكاتبة عن البسطامي -وهو أحد متصوفة الإسلام الأوائل- قوله: إن الله أمر عباده ونهاهم، فلما أطاعوه خلع عليهم من خِلعه خلعة، فاشتغلوا بالخلعة عنه، وإني لا أريد من الله إلا الله“. لذا فالرضا دليل العرفان، والشكر يحال على المنعم لا على النعمة. “وليس من الصدفة أن يكون جذر النعمة، وجذر كلمة (نَعَمْ) واحداً. بل إنّ ابن جنّي يرى أنّ «نعم في الأصل ماضي ينعم. كلمة «نعم» تجسيم لغوي للرضا، وهي في ذاتها نعمة من الله تعالى على عباده الشاكرين”.
  • وعلى نفس طريق الرضا، ثمة تساؤلات! هل ينفي الرضا الطموح؟ أو هل هو يشرّع لتقبّل كل ما هو سلبي؟ وهل يتكفّل بمنع الألم؟ أم أنه في مجمله مجرد وهم؟ تضرب الكاتبة في (يزعجني الرضا) الأمثال عن أقرانها الذين قد يبدون معارضين لمفهوم الرضا -لا سيما من وجهة نظر فلسفية تقرّ بمطلق حرية الإنسان- كما هو الحال أحياناً في إساءة استخدام مشيئة الله على كل ما ينتوي الإنسان عمله .. فتوضّح لهم الكاتبة أن الرضا لا ينفي العمل، بل إنه السبيل نحو العمل! فالرضا بموت عزيز لا يمنع الحزن والإعداد للجنازة، والرضا بهجران حبيب لا يمنع الأسى ومحاولة الاستعطاف لإعادته، والرضا بوجود حاكم ظالم لا يمنع الرفض والانضواء تحت لواء المقاومة. تؤكد الباحثة وقد وضعت ذلك الجدل الفلسفي جانباً لتقول: الرضا لا يمنع أي فعل. الشيء الوحيد الذي سيمنعك منه الرضا هو الغليان النفسي والانفعال العاطفي. الشيء الوحيد الذي سيجنبك إياه الرضا هو إرهاق خلاياك العصبية وإتلاف طاقتك العميقة فيما لا يجدي. الحياة بسيطة جداً لا يعقدها إلا مكابرتنا. ما جرى جرى! صراخك وبكاؤك وتمزيق ثيابك أو ندب وجهك أو إرسال هاتفك الجوّال نحو الجدار لن يغيّر شيئاً. شتمك وسبك وحنقك لن يبدل ما قد حصل. طبعاً يمكنك بعد الإقرار بما جرى أن تحاول ما تتصوّره إصلاحاً أو تحسيناً أو تقويماً“.
  • أما في الطريق الأخير (الذكر) فيستهل بتذكير الإنسان بأنه (الشاهد). وبعيداً عن النظريات الفيزيائية والمقاربات الفلسفية، فإن الإحساس بمضي الأشياء عبر الزمن هو تأكيد بأن التغيير واقع لا محالة، وأقرب صنوف تلك التغيرات حميمية هي تغير الإنسان نفسه .. شكله وفكره وحكاياته وانفعالاته وطموحاته واهتماماته …! فما الشيء الذي سيتيح له أن يقر بأن أناه هي أناه؟ تجيب الكاتبة على أن من سيسمح بهذا هو من شهد الحكاية كلّها من بدئها إلى منتهاها في هذه الحياة، ونزعم أنه سيشهدها حتى بعد الموت! هذا الذي لا يتغيّر هو الشاهد الوحيد، هذا الذي لا يتغيّر هو العين التي أبصرت الحكاية. هي ليست عين الحس ولكنها عين الروح، الأولى تُرى في المرآة، والثانية لا ترى لأنها هي التي ترى كل شيء”. إذاً، ليست الأنا في تجسدّها البشري هي الشاهدة، بل ذلك الجوهر المتأصل في دواخلها ولا يتغير. لذا، تدعو الكاتبة لإمعان النظر والفكر قائلة: “لو انتبهنا قليلاً لتبينا أن جوهرنا ليس مادياً. لو انتبهنا قليلاً لتبينا أن الجسد نفسه والأفكار والانفعالات كلها مواضيع متحولة تمر أمام الجوهر المدرك فينا، وهذا الجوهر هو ما تسميه بعض التقاليد الروحانية «الشاهد»”. وما هو كنه هذا الشاهد الذي يسكن الأنا؟ “إن الشاهد يراقب كل شيء في صمت، وهو الوحيد الذي لا يتغير. فالشاهد لا يكبر ولا يشيخ ولا يتبدل. الشاهد لا صفات مادية له، بل لا صفات موضوعية تحدده أو تحيط به”. والآفة إذاً في النسيان! “إن هذا الشاهد هو نحن جوهراً ولكننا ننسى .. إن هذا الشاهد هو نحن جوهراً وكل ما مر بنا من أحداث وأفكار وانفعالات وأشخاص هو الحكاية التي شاهدناها. نحن ننسى أننا عين الشاهد ونتماهي مع الحكاية وشخصوها وأحداثها المتقلبة والمتنوعة، ترفعنا أحيانا إلى ذروة الفرح لتلقينا حينا آخر بين أحضان الألم واللوعة والحزن”.
  • وفي (قانون الجذب) الذي يعمل على نفس طريق الذكر، تقود الثقة في الله إلى الثقة في الجوهر الذي يقود صاحبه بالضرورة إلى ما ينشده. وكما في الحديث القدسي “أنا عند ظن عبدي بي” فإن حُسن الظن بالله الذي هو أساس الرضا، يعمل هنا كقطب الرحى لقانون الجذب، وهو يجسّد الثقة في استجابة الله لدعاء الإنسان، حيث تتفق مشيئته الجامحة بمشيئة الله القادر. وذلك كما يشير التأويل الظاهر لبعض الآيات القرآنية المتعلقة بالمشيئة، بأن تكون المشيئة لله تعالى، وأن يكون للعبد مشيئة أيضاً، كما في آية ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ . وتعتقد الكاتبة أن فعل (يشاء) يجسّد -في ظاهره- ضميراً مستتراً تقديره يعود على الله وقد يعود على عبده .. أقول شكلياً إذ لا شك في أن المشيئة التي تتحقق هي مشيئة الله تعالى وحده، لكن لا شكّ أيضا في أن ثقتك في تجسّم ما تطلبه من الله تعالى كفيل بتحقيق طلبك ذاك“.

وعلى هامش مادة الكتاب التي جاءت معززة بأمثلة من واقع الكاتبة، وبينما كانت الكاتبة الحصيفة تخاطب قارئها بلغة الضاد، فقد أردفتها بصيغ من الدارجة التونسية جاءت -في لطافتها- كقفشات .. وقد حرصت على تبيان معانيها رغم أنها لا بد وتتقاطع مع غيرها من لهجات العرب. أذكر منها على سبيل المثال: “ها كاللي حب ربي / حانوت مسكّر ولا كريه مشومة / يا ربي علّاش؟ / الحمدلله على النفس طالع هابط / ما أطيحني بيهم / اللي عاملة ربي توّ يصير / يبيّتها في شان يصبّحها في شان / سبّق الخير تلقى الخير”.

ختاماً، وكما تعترف الكاتبة بأنها لم ترَ وجهها قط، وأن ما يبدو فوق سطح المرآة ليس سوى انعكاساً لمادة في لحظة عابرة .. لوجه يتلوّن بصبغة الانفعالات وهو مائل للفناء .. فإن وجهها الحقيقي لا ترسمه الانفعالات ولا تعتريه الأحوال، يسع الأفق بأكمله وهو خالد وباقٍ .. وكذلك وجه قارئها. لذاـ تذكّره في نهاية المطاف بأن وجهه الحقيقي هو وجه الله، وتوصيه بأن يسلم وجهه لله .. فوجهه البشري حدث عارض أما وجهه الألوهي فهو الجوهر.

 

= = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = =

نقلاً عن المفكرة: جاء تسلسل الكتاب (1) في قائمة لا تنتهي من الكتب التي خصصتها لعام 2024 والذي أرجو أن يكون استثنائياً بحق في جودة الكتب التي سأحظى بقراءتها فيه، عنوانه (ثُمَّ يَأْتِي مِن بَعْدِ ذَٰلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ)، وقد عنيت أن يكون هذا الكتب أول قطرات غيثه .. وهو الكتاب الذي حظيت بنسخة إلكترونية منه مهداة من الكاتبة عام 2021، غير أنني تمكنت من الحصول على نسخته الورقية من معرض للكتاب بإحدى المدن العربية عام 2022 ضمن ما يقارب (120) كتاب كانوا حصيلة مشترياتي من ذلك المعرض!

ومع هذا الكتاب، فقد قرأت للكاتبة من قبل كتاب (ناقصات عقل ودين: فصول في حديث الرسول)، في حين تصطف على أرفف مكتبتي إصدارات أخرى لها .. على قائمة القراءة، وهي: حيرة مسلمة: في الميراث والزواج والجنسية المثلية / شوق: قراءة في أركان الإسلام / والله أعلم: مساءل خلافية في الأحكام الدينية / القرآن: تحت مجهر التحليل النفسي.

ومن اللطائف أن أختم عام 2023 بمسك وبرواية (عفة القلب: مريم العذراء)، والتي تروي فيه مؤلفته التركية قصة السيدة مريم وابنها المسيح (عليهما السلام) بلغة صوفية تلامس شغاف القلب.

خاطرة: كتاب لم يخطئ وقته! وقد وجدته يخاطبني وأنا في أمس الحاجة لقول كقوله .. وليس للصدفة دور، وأنا التي لا تؤمن بالصدف!

وعلى رف (التصوف) في مكتبتي تصطف كتب أخرى من مختلف المشارب والمذاهب، أذكر منها: (إخوان الصفا وخلان الوفا) / (فصوص الحكم – التجليات الإلهية) – تأليف: محي الدين بن عربي / (منازل السائرين إلى الحق عز شأنه) – تأليف: عبد الله الهروي / (رسالة حي بن يقظان) – تأليف: أبو جعفر بن طفيل الأندلسي / (كتاب الصدق) – تأليف: أبو سعيد الخراز / (منطق الطير) – تأليف: فريد الدين العطار النيسابوري / (شمس المعارف الصغرى – شمس المعارف الكبرى) – تأليف: أحمد بن علي البوني / (حكمة الإشراق) – تأليف: شهاب الدين الشهروردي / (المثنوي المعنوي – فيه ما فيه) – تأليف: جلال الدين الرومي / (النبي) – تأليف: جبران خليل جبران / (هكذا تكلم ابن عربي) – تأليف: د. نصر حامد أبو زيد / (بحار الحب عند الصوفية) – تأليف: أحمد بهجت / (متصوفة بغداد) – تأليف: عزيز السيد جاسم / (الملامتية والصوفية وأهل الفتوة) – تأليف: د. أبو العلا عفيفي / (اللغة التي يخاطب بها الله) – تأليف: د. عيسى العاكوب / (بحثاً عن الشمس: من قونية إلى دمشق) – تأليف: عطاء الله تدين / (تعاليم المتصوفين) – تأليف: حضرة عنايت خان / (تقويم الحكمة: خواطر يومية لإثراء الروح) – تأليف: ليو تولستوي / (المركب الفارغ: لقاءات مع اللاشيء – محادثات عن التصوف – الرحلة الداخلية – الإخلاص للحقيقة: محادثات عن التصوف – أسرار الحياة) – تأليف: أوشو / (لا تصدق الكذبة: فلسفة الحب في زمن الكراهية) – تأليف: كريشنا مورتي / (كتاب آلاترا) – تأليف: آنا نوفيخ / (آلام الحلاج) – تأليف: لويس ماسينيون / (تصوف: منقذو الآلهة) – تأليف: نيكوس كازنتاكيس / (الأبعاد الصوفية في الإسلام وتاريخ التصوف) – تأليف: آنا ماري شيمل / (التحولات: آي تشينغ) – تأليف: سارة ديينغ / (رباعيات مولانا جلال الدين الرومي) – تأليف: إيفا دوفيتري ميروفيتش / (في التصوف الإسلامي وتاريخه) – تأليف: رينولد نيكولسون / (الرومي: ماضياً وحاضراً شرقاً وغرباً) – تأليف: فرانكلين لويس / (كتاب الأرواح) – تأليف: آلن كاردك

من فعاليات الشهر: ومع الأمنيات التي حمّلتها العام الجديد مع انقضاء الفائت .. فلقد افتتحت في أول يوم قناة لطيفة على موقع يوتيوب، والتي سأخصصها لنشر مراجعات الكتب صوتياً.

ولا زلت أترقّب شحنة الكتب التي طلبتها من متجر نيل وفرات للكتب، والتي ستحمل لي أكثر من ستين كتاب. كم يبدو العام مثمراً بالخير مع تباشيره!.

تسلسل الكتاب على المدونة: 451

تاريخ النشر: يناير 3, 2024

عدد القراءات:550 قراءة

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *