هو كتاب مطلق في التوحيد لا تشوبه شائبة، رغم ما يعتور سيرة مؤلفه من شبهات يرجئها الكثيرون إلى التاريخ الدموي الذي يسطّر حروب شنّها على المؤمنين في سبيل نشر دعوته!.
يقف محور الكتاب الرئيسي على الإخلاص لله للواحد الأحد، قولاً وعملاً .. اعتقاداً قلبياً وعملاً بالجوارح، وتطهيره من أي شبه شرك بالله، وذلك من خلال عرض ست وستين باباً يطرق فيها المؤلف الكثير من المسائل العقدية ويستنبط عليها الكثير من الأحكام الشرعية والقواعد الفقهية، مستعيناً بالآيات القرآنية والاحاديث النبوية وأقوال تُنسب إلى عدد من السلف.
والأبواب هي:
- باب: فضل التوحيد وما يكفر الذنوب
- باب: من حقق التوحيد دخل الجنة بغير حساب
- باب: الخوف من الشرك
- باب: الدعاء إلى شهادة أن لا إله إلا الله
- باب: تفسير التوحيد وشهادة أن لا إله إلا الله
- -باب: من الشرك لبس الحلقة والخيط ونحوهما لرفع البلاء أو دفعه
- باب: ما جاء في الرقى والتمائم
- باب: من تبرك بشجر أو حجر ونحوهما
- باب: ما جاء في الذبح لغير الله
- باب: لا يذبح لله بمكان يذبح فيه لغير الله
- باب: من الشرك النذر لغير الله
- باب: من الشرك الاستعاذة بغير الله
- باب: من الشرك أن يستغيث بغير الله أو يدعو غيره
- باب: قول الله تعالى: {أيشركون ما لا يخلق شيئا وهم يخلقون ولا يستطيعون لهم نصراً ولا أنفسهم ينصرون}
- باب: قول الله تعالى: {حتى إذا فزع عن قلوبهم قالو ماذا قال ربكم}
- باب: الشفاعة
- باب: قول الله تعالى: {إنك لا تهدي من أحببت}
- باب: ما جاء أن سبب كفر بنى آدم وتركهم دينهم هو الغلو في الصالحين
- باب: ما جاء من التغليظ فيمن عبد الله عند قبر رجل صالح، فكيف إذا عبده
- باب: ما جاء أن الغلو في قبور الصالحين يصيرها أوثانا تعبد من دون الله
- باب: ما جاء في حماية المصطفى صلى الله عليه وسلم جناب التوحيد
- باب: ما جاء أن بعض هذه الأمة تعبد الأوثان
- باب: ما جاء في السحر
- باب: بيان شيء من أنواع السحر
- باب: ما جاء في الكهان ونحوهم
- باب: ما جاء في النشرة
- باب: ما جاء في التطير
- باب: ما جاء في التنجيم
- باب: ما جاء في الاستسقاء بالأنواء
- باب: قول الله تعالى: {ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله}
- باب: قول الله تعالى: {إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين}
- باب: قول الله تعالى: {وعلى الله فتوكلوا إن كنتم مؤمن}
- باب: قول الله تعالى: {أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون}
- باب: من الإيمان بالله الصبر على أقدار الله
- باب: ما جاء في الرياء
- باب: من الشرك إرادة الإنسان بعمله الدنيا
- باب: من أطاع العلماء والأمراء في تحريم ما أحل الله أو تحليل ما حرم الله فقد اتخذهم أرباباً من دون الله
- باب: قول الله تعالى: {ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك}
- باب: من جحد شيئاً من الأسماء والصفات
- باب: قول الله تعالى: {يعرفون نعمت الله ثم ينكرونها وأكثرهم الكافرون}
- باب: قول الله تعالى: {فلا تجعلوا لله أندادا وأنتم تعلمون}
- باب: ما جاء فيمن لم يقنع بالحلف بالله
- باب: قول: ما شاء الله وشئت
- باب: من سب الدهر فقد آذى الله
- باب: التسمي بقاضي القضاة ونحوه
- باب: احترام أسماء الله تعالى وتغيير الاسم لأجل ذلك
- باب: من هزل بشيء فيه ذكر الله أو القرآن أو الرسول
- باب: قول الله تعالى: {ولئن أذقناه رحمة منا من بعد ضراء مسته ليقولن هذا لي}
- باب: قول الله تعالى: {فلما آتاهما صالحا جعلا له شركاء فيما آتاهما فتعالى الله عما يشركون}
- باب: قول الله تعالى: {ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه}
- باب: لا يقال: السلام على الله
- باب: قول: اللهم اغفر لي إن شئت
- باب: لا يقول: عبدي وأمتى
- باب: لا يرد من سأل الله
- باب: لا يسأل بوجه الله إلا الجنة
- باب: ما جاء في “لو”
- باب: النهى عن سب الريح
- باب: قول الله تعالى: {يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية يقولون هل لنا من الأمر من شيء}
- باب: ما جاء في منكري القدر
- باب: ما جاء في المصورين
- باب: ما جاء في كثرة الحلف
- باب: ما جاء في ذمة الله وذمة نبيه
- باب: ما جاء في الإقسام على الله
- باب: لا يستشفع بالله على خلقه
- باب: ما جاء في حماية النبي صلى الله عليه وسلم حمى التوحيد وسده طرق الشرك
- باب: ما جاء في قول الله تعالى: {وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة}
ومن الكتاب الذي حظي بثلاث نجمات من رصيد أنجمي الخماسي، أقتبس في نص سماوي ما جاء في (باب قول الله تعالى: وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ فَادْعُوهُ بِهَا ۖ وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ) عن أسماء الله الحسنى (مع كامل الاحترام لحقوق النشر):
“ذكر ابن أبي حاتم عن ابن عباس: (يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ): يشركون. وعنه: “سموا اللات من الإله، والعزى من العزيز”. وعن الأعمش: “يدخلون فيها ما ليس منها”. فيه مسائل: الأولى: إثبات الأسماء. الثانية: كونها حسنى. الثالثة: الأمر بدعائه بها. الرابعة: ترك من عارض من الجاهلين الملحدين. الخامسة: تفسير الإلحاد فيها. السادسة: وعيد من ألحد”.
لا يمنع هذا من مخالفة رأي الإمام في مسائل ما، لا سيما في تفاسير بعض الآيات القرآنية وإيراد بعض الأحاديث التي قد لا تصح عن النبي ﷺ، فضلاً عن بعض المرويات التي جاءت في حق عدد من الصحابة.
= = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = =
من الذاكرة: جاء تسلسل الكتاب (62) في قائمة احتوت على (105) كتاب قرأتهم عام 2020 تتضمن تسعة كتب لم أتم قراءتها، على الرغم من أن العدد الذي جعلته في موضع تحدٍ للعام كان (100) كتاب فقط! وهو عاشر كتاب اقرؤه في شهر يوليو من بين اثنا عشرة كتاب. تعود النسخة التي قرأتها للكتاب إلى طبعة قديمة جداً (قبل مولدي على ما يبدو)، وقد صلت إلى مكتبتي من مكتبة العائلة.
لقد كان 2020 عام الوباء الذي جاء من أعراضه الجانبية (ملازمة الدار وقراءة أكثر من مائة كتاب)! لم يكن عاماً عادياً وحسب .. بل كان عاماً مليئاً بالكمامات والكتب.
وفي هذا العام، دأبت على كتابة بعض من يوميات القراءة .. وعن هذا الكتاب، فقد قرأته في شهر (يوليو)، والذي كان من فعالياته كما دوّنت حينها:
“لا يزال الوقت حافلاً بالقراءة وإعداد مراجعات الكتب المقروءة .. ولا يزال الحجر الصحي مستمراً“.
ومن فعاليات الشهر كذلك: كنت قد استغرقت في القراءة بشكل مهووس خلال النصف الأول من هذا العام دون أي فاصل يُذكر، رغم الوقت الذي استقطعه عادة بعد قراءة كل كتاب من أجل تدوين مراجعة عنه! ما حدث في تلك الفترة هو تراكم الكتب التي أنهيت قراءتها من غير تدوين، حتى قررت على مضض بتعطيل القراءة لصالح التدوين .. وأقول “على مضض” لأن القراءة المسترسلة من غير انقطاع بالنسبة لي هي أشبه بالحلم الجميل الذي لا أودّ أن أستفيق منه، لكنني تمكّنت من تخصيص وقتاً جيداً في نهاية هذا الشهر لتأدية عمل الأمس الذي أجلّته للغد.
تسلسل الكتاب على المدونة: 241
التعليقات