كلمات راقت لي في العلاقات الإنسانية
………………………………………………………………………..
قالوا لأبي حنيفة: إنهم يشتمونك ويتكلمون فيك، فلماذا لا ترد عليهم؟ قال: “ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء”
♦ ♦ ♦
سأل الإمام أحمد بن حنبل حاتم الأصم، كيف السبيل إلى السلامة من الناس؟
فأجاب حاتم: تعطيهم مالك و لا تأخذ من مالهم .. ويؤذونك ولا تؤذيهم .. وتقضي مصالحهم ولا تُكلفهم بقضاء مصالحك. فرد الإمام أحمد قائلاً: إنها صعبة! فأجاب: وليتك تسلم
♦ ♦ ♦
إذا سمعت الكلمة تؤذيك .. فطأطئ لها حتى تتخطاك
عمر بن الخطاب
♦ ♦ ♦
يقول أحد الصحابة: ما وجد أحدنا في نفسه كبراً .. إلا من مهانة يجدها في نفسه
♦ ♦ ♦
من يختارك لوقت معين .. أنت غني عنه في كل الأوقات
لا أخشى على ظهري من عدو شريف بقدر ما أخشى على صدري من صديق خائن
نجيب محفوظ
♦ ♦ ♦
القادمون إلى عزائي عانقوني .. كسروا ضلعين وانصرفوا
محمود درويش
♦ ♦ ♦
بين منطوق لم يقصد و مقصود لم ينطق .. تضيع الكثير من المحبة
عندما أصابت الرصاصة قلبي لم أمت .. ولكنني مت لما رأيت مطلقها
جبران خليل جبران
♦ ♦ ♦
إليهم .. أنتم خشب وأحقادكم نيران .. وحين تشتعل النيران في الخشب لا تُبقي منه ولا تذر سوى الرماد
شهرزاد الخليج
♦ ♦ ♦
يحدث للغة أن تكون أجمل منا .. بل نحن نتجمل بالكلمات .. نختارها كما نختار ثيابنا .. حسب مزاجنا ونوايانا
أحلام مستغانمي
♦ ♦ ♦
ليس من العدل أن تبني حياتك كلها على وجود شخص .. ثم تفاجأ باختفائه بلا انذار ولا سبب
علاء الأسواني
♦ ♦ ♦
لو كل كلب عوى ألقمته حجراً … لأصبح الصخر مثقالاً بدينار
يوسف بن علي الفارسكوري
♦ ♦ ♦
ذُكر لسقراط أن رجلاً من أهل النقص يحبه، فاغتم لذلك وقال: ما أحبني إلا وقد وافقته في بعض أخلاقه
♦ ♦ ♦
اعتن جيداً بسمعتك .. لأنها ستعيش أكثر منك
نحن بحاجة إلى الخلاف أحياناً .. لمعرفة ما يخفيه الآخرون في قلوبهم! .. قد تجد ما يجعلك في ذهول وقد تجد ما تنحني له احتراماً
وليام شكسبير
♦ ♦ ♦
حتى أن البعض أصبح يحتفظ برأيه لنفسه خوفاً من فقدان من يحبهم .. بسبب عقليتهم المتحجرة المقصية للرأي الآخر
فيودور دوستويفسكي
♦ ♦ ♦
الأفعال هي التي تؤكد على صدق المحبة .. أما الكلام فالكل فلاسفة
جورج برنارد شو
♦ ♦ ♦
عندما يخونوك فكأنهم قطعوا ذراعيك .. تستطيع مسامحتهم ولكنك لا تستطيع عناقهم
ليو تولستوي
♦ ♦ ♦
لا أحب أن أتخلى عن أحد .. ولكنني أؤمن كثيراً بمقولة: من يراني بعين واحدة لا أراه بالاثنتين
بوب مارلي
♦ ♦ ♦
لم أجد لأخلاقهم تفسيراً سوى آية “ قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ ٱللَّهُ مَرَضًا”
♦ ♦ ♦
إذا فضحهم الله أمامك وأسقط أقنعتهم واحداً تلو الآخر .. فاعلم أن الله يحبك
♦ ♦ ♦
صدقني .. لا أحد يستطيع أن يشعر بما تشعر به .. فلا تتعب نفسك في التعبير
♦ ♦ ♦
القدر .. هذا سيكون جوابهم عندما تسألهم عن سبب الغياب
♦ ♦ ♦
تذكّر دائماً .. أن من استغنى عنك لم يكن يحبك حباً صادقاً
♦ ♦ ♦
من غاب عمداً .. نسيانه واجب
♦ ♦ ♦
من لا يقدّر حضورك .. لا تعظّم غيابه
♦ ♦ ♦
لا ترحل بدون سبب وتعود بلا موعد .. وتتوقع أن مكانك لن يتغير
♦ ♦ ♦
ومن الأخطاء ما تستحق فرصة أخرى .. ومنها ما لا تستحق سوى الرحيل
♦ ♦ ♦
ليس كل وقوع له صوت .. البعض يسقط من عينك والآخر من قلبك
♦ ♦ ♦
الحب البارد والصداقة الباردة يشبهان قراءة كتاب ممل .. تجد نفسك تتساءل دائماً: هل أقلب الصفحة أم أغلق الكتاب؟
♦ ♦ ♦
اسمع ثم ابتسم ثم تجاهل
رحم الله امرئ تغافل لأجل بقاء الود
نقاء القلب ليس عيباً .. والتغافل ليس غباءً .. والتسامح ليس ضعفاً .. بل تربية وعبادة
♦ ♦ ♦
من كوارث البشر أنهم قد يمحون تاريخك الجميل بأكمله مقابل موقف واحد لم يعجبهم
♦ ♦ ♦
ومن البشر من عناهم مأثور القول (أحسنت له دهراً وأسأت له في يوم .. فنسي الدهر وتذكر اليوم)
♦ ♦ ♦
غضب الشرفاء يظهر في أفعالهم .. وغضب السفهاء يظهر في ألسنتهم
♦ ♦ ♦
وللناس مقامات كأحوال الإعراب .. منهم من يستحق الرفع .. ومنهم الضم .. ومنهم النصب .. ومنهم الكسر .. ومنهم الجر .. ومنهم من يستحق النفي .. ومنهم من لا محل له من الإعراب
♦ ♦ ♦
عندما تستمر في تقديم التنازلات .. يظن البعض أنه واجب عليك لا فضلاً منك
♦ ♦ ♦
خير دليل على حسن أدبك .. تحمّلك قلة أدبهم
♦ ♦ ♦
يتحدثون خلفك .. لأنهم خلفك
♦ ♦ ♦
وعندما هلكوا أن يجدوا فيك عيباً .. كسوك من عيوبهم .. وعابوك
♦ ♦ ♦
وفي معزل عن العاصفة .. قد نستحق ما جرى لنا .. علّنا نفيق من مجاهل غبائنا
♦ ♦ ♦
وحين تصور البعض أنهم كنوزاً .. دفنتهم
♦ ♦ ♦
سُئل حكيماً: لم لا تسيئ إلى من أساء إليك؟ فقال: وهل من الحكمة أن أعض كلباً عضني؟
♦ ♦ ♦
لا تجرحوا القلوب .. فكل قلب مثقل بما يكفيه
♦ ♦ ♦
قل ما شئت في مسبتي فسكوتي عن الحقير جواب .. لا تظنه ضعف مني ولكن ما من أسد يرد على حديث الكلاب
♦ ♦ ♦
لا يُقاس الوفاء بما تراه أمام عينيك .. بل بما يحدث وراء ظهرك
♦ ♦ ♦
في البدايات يتعاملون معنا بأقنعتهم .. وفي النهايات يتعاملون معنا بوجوههم الحقيقية .. لذا البدايات أجمل .. والنهايات أصدق
♦ ♦ ♦
أكثر ما يؤلمك: عندما تثق في أحدهم ثقه عمياء .. ويثبت لك هذا الشخص أنك كنت أعمى
♦ ♦ ♦
تسألني عن أحباب هذا الزمان .. فأجيبك: عابر وراء عابر .. ولا أحد يدوم
♦ ♦ ♦
وعلى سبيل الكرامة .. لا تجبر نفسك على أحد ولا تجبر أحداً عليك
♦ ♦ ♦
صفعات
أن تفاجئ باتصال من عزيز بعد انقطاع .. فيعلو صوتك مرحّباً به .. ليقاطعك بطلب على عجل .. ويصرّح بأنه ما اتصل إلا له!
أن تجد رقم شخص عزيز كـ (مكالمة لم يرد عليها) .. فتسارع للاتصال به معتذراً بأنك كنت نائماً أو لم تسمع اتصاله .. ليكون رده: أنا لم أتصل .. ربما عبث أحد الصغار بالجهاز فاتصل!
أن تبذل جهداً ليس بواجب عليك لإسعاد شخص ما .. طيبة وحسن سريرة .. فيظن أنك تنتظر مقابلاً نظير هذا العطاء .. أو يظن الآخرون بأنك إنما تقدم واجباً له ولغيره .. فهم الأمراء!
أن تمدح شخص بشيء لديه لا يستحق المدح .. مجاملة لتدخل السرور على قلبه .. فتفاجئ بأنه يأخذ من أثرك خشية اصابته بعينك!
أن تمتنع عن ذكر أشخاص أساءوا لك حفظاً لغيبتهم وستراً عليهم .. لتعلم فيما بعد أنهم أكلوا لحمك وفجروا في تلفيق العيوب إليك!
أن تعاتب شخصا غالياً على ما بدر منه من جفاء .. فيحّول العتاب إلى خصومة وعداء .. فتتمنى لو لم تعاتب وتحملت الجفاء!
أن تكون وسط جمع من الناس فتزّل بحركة أو بكلمة .. ليتولّاك أحدهم .. مستغلاً أدبك وحياءك .. بالضحك والاستهزاء!
أن تعطي وتعطي وتعطي بسخاء .. ولا تتلقى منهم كلمة شكر .. ربما نسوا .. وربما لا يعرفون معنى الوفاء!
أن تعتذر لشخص لم تخطيء في حقه ولكن لأنه فهم موقفاً خطئاً .. فيقابل اعتذارك بقلة أدب وجفاء!
أن تسمع وتصدق عبارات الحب والتقدير والثناء .. لتكتشف بموقف أنها لم تكن سوى زيف ورياء!
أن تعامل أشخاصاً بكل صدق لأنك تتحلى بالصدق .. ولا يتعاملون معك إلا بالكذب والافتراء!
ألا تجد منهم إلا النقد وتتبع الزلّات .. غيرة وحسدا .. رغم ما أنت عليه من مزايا تستحق الثناء!
أن تتنازل عن حقك مودة وحياء .. فيستهينون بحقك وقاحة وبلا حياء!
أن تحمّل نفسك فوق طاقتها لترضيهم .. فلا تجد منهم الا أقل الثناء!
أن تبوح لهم بهمك .. فيفشون سرك!
ولا تنتهي أن .. وأن .. وأن ..
يبقى العزاء كل العزاء للمؤمن وهو يوّكل أمره لله .. فهو الذي يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور
♦ ♦ ♦