ليس كتاباً في أدب الرحلات ولا في تاريخ الأندلس كما يوحي عنوانه، بل هو أقرب إلى مقارنة الأديان وما يلحق بها من مناظرات تُعقد عادة بين معتنقيها. يظهر “أفوقاي” في الكتاب كرّحالة يقطع بلاد الفرنجة عقب سقوط الأندلس، مناظراً مفوّهاً ومنتصراً أبداً بالحجة على النصارى.
هو (ناصر الدين أحمد بن قاسم الحجري). بينما لا تتطرّق مقدمة الكتاب القصيرة سوى لرحلاته وكتبه، تعرض شبكة المعلومات جانباً من سيرته الذاتية، حيث يعود نسبه إلى قرية (الحجر) في غرناطة الأندلس التي وُلد فيها عام 1569. عُرف بـ (أفوقاي، أو Abogado بالإسبانية، وتعني: محام)، غير أنه اشتهر كرحالة ومترجم ودبلوماسي، وذلك بعد أن هرب إلى بلاد المغرب إثر سقوط الأندلس، في رحلة شاقة خاضها من مدينة قادش الساحلية إلى مدينة أزمور البرتغالية ثم إلى مراكش وهو متنكر في زي عجوز مسيحي. يصل إلى بلاط سلاطين المغرب ليخدم فيها كمترجم من العربية إلى الأعجمية الإسبانية، غير أن مع استهلال محاكم التفتيش في اسبانيا واضطهاد المسلمين الموريسكيين، استخدمه أولئك السلاطين كمبعوث رسمي إلى بلاد الفرنجة، لاسيما في فرنسا وهولندا. يشتغل بعد ذلك في تأليف الكتب الدينية باللغتين، وبالاتصال مع المستشرقين والجالية اليهودية من البرتغاليين والأسبان لعقد المناظرات الدينية بينهما. يرحل إلى تونس ويعيش فيها حتى وفاته عام 1640.
تعقد صفحة (استهلال) مقارنة خاطفة عن أدب الرحلة، بين العربي منه إلى الغرب والغربي منه إلى العرب! ففي حين يدفع الأخير مخيلة شرهة نحو كل ما هو أسطوري وإيروتيكي وسحري في الشرق، يندفع العربي غرباً متتبعاً طرق النهضة الحديثة المتمثلة في العلوم والعمارة والصناعة، ومناهج العصرية في الارتقاء بالإنسان وحقوقه ومجتمعه. لم يكن اندفاع العربي في رحلاته نحو الغرب لإشباع الفضول المعرفي وحسب، بل لطلب العلم والاستفادة من التجربة والنهوض من حالة الركود الحضاري الذي وقع فريسة له.
يحمل الكتاب -الذي لم يحمل سوى نجمة واحدة من رصيد أنجمي الخماسي- في فهرسه ثلاثة عشر باب، بالإضافة إلى ما تقدمها من مقدمة وديباجة، وملاحق وأعلام وأماكن وكتب اختتمت بها هذه الأبواب. أذكرها كما يلي:
- الباب الأول: في ذكر ما وقع لي في مدينة غرناطة
- الباب الثاني: في قدومنا إلى بلاد المسلمين
- الباب الثالث: في بلوغنا إلى مدينة مراكش
- الباب الرابع: في قدومنا إلى بلاد الفرنج
- الباب الخامس: في قدومنا إلى بريش
- الباب السادس: في قدومنا إلى قاضي الأندلس بفرنجة
- الباب السابع: في رجوعنا إلى مدينة بريش
- الباب الثامن: في قدومنا إلى أولونه
- الباب التاسع: في قدومنا إلى مدينة برضيوش
- الباب العاشر: في مناظرات اليهود
- الباب الحادي عشر: في ذكر بلاد فلنضس
- الباب الثاني عشر: فيما اتفق لنا في مصر مع راهب
- الباب الثالث عشر: في ذكر ما أنعم الله تعالى علي
للتوضيح: بريش: باريس / برضيوش: بوردو / فلنضس: تضم امستردام
ظهر الكتاب رتيباً يخلو من المتعة المتوقعة لكتاب تاريخي وليد يومه، غير أن أهميته قد تكمن في عراقته، حيث كُتب بقلم شاهد من أهلها في تلك الحقبة من تاريخ المسلمين!. رغم هذا، أعرض في الأسطر القادمة ما علق في ذهني من معلومات لا بأس بها، وفي اقتباس بنص عبق برائحة الأطلال (مع كامل الاحترام لحقوق النشر) كما يلي:
- لا يتوانى أفوقاي في مناظرة النصارى بالحجة والمنطق والقول الحكيم، حتى يثير إعجابهم الذي لا يكتمونه، بل يلحقونه بتساؤل ينطوي على شيء من حسد في أنفسهم، فيقولون: “تعجبنا منك تحفظ الألسن وتقرأ الكتب، وسرت في المدن وأقطار الدنيا، ومع هذا تكون مسلما! قلت لهم: العجب هو منكم، تقرؤون الكتب والعلوم وأنتم من أهل هذه المدينة الكبرى، ومع ذلك تقولون على الله تعالى الذي خلق كل شيء وهو واحد قبل كل شيء وبعده أنه ثالث ثلاث ما لا يقبل العقل أبداً وذلك نقصان في حقه تعالى”.
- وعن أفوقاي الذي لم يكن يصعب عليه كتاب يُعرض عليه من أي بلاد عربي، حتى يقرأه ويترجم ما فيه إلى الأعجمية، يعبّر له النصارى عن اختلاف كلامهم باختلاف أماكنهم، خلاف العربية التي جاءت على لسان واحد لكل البلاد. فيقول عن لغة العرب معقّباً: “هو كلام مبارك، ومن يتكلم بها لا بد يذكر الله، ولذلك كان يقول بعض من الأندلس: لا عربية بلا الله، ولا عجمية بلا شيطان”.
- وفي قول له عن جهاد النفس (وهو الجهاد الأكبر)، يلامس به قلب كل مؤمن يتقي الله: “قبل ذلك كنت في خصام مع النصارى على المال وفي الجهاد على الدين، والآن هو الخصام مع النفس والشيطان. فالنفس تطلب قضا الغرض، والشيطان يعينها، والروح ينهي عن الحرام، والعقل يحكم بينهما. ومن الناس من يعبر بالقلب عن الروح، فالنفس تستعين بالشيطان لأنه من طبعها، وهو طبع النار: الحرارة واليبوسة، ولا يوسوسان الإنسان أن يعمل إلا ما يكون من أعمال أهل النار، والروح تستعين بالله تعالى. وقد قال إبليس عند استنفاره عن السجود سيدنا آدم عليه السلام: خلقني من نار. وحيث هي النفس والشيطان من طبع النار فهما يتبعان الإنسان ليذهب إليه معهما. ولما علم الشيطان أن ليس له قوة على الإنسان إلا ليوسوسه فقط وأن الوسواس يرده الإنسان تارة بلا تعب، وتارة يحتاج الدعا إلى الله تعالى”.
- ويستمر في قول أقوى يسدّ به أي باب يسمح بنفاذ بصيص من لهو، إذ يقول مستشهداً ببيت من الشعر: “فلا ترم بالمعاصي كسر شهوتها … إن الطعام يقوي شهوة النهم”. ثم يسترسل: “لا تحسب أنك إذا أعطيت للنفس القليل مما تشتهي من الحرام إنها تقنع بذلك، بل تزداد شهوتها وتتقوى عليك وتغلبك حتى تفعل من الحرام أكثر بما قصدت. ومثال ذلك أن الإنسان إذا كان صايماً فهو صابر على الطعام حتى يبتدي بالمأكول تتقوى شهوته عليه أن يأكل حتى يشبع، والأحسن والأفضل مخالفة النفس والشيطان وأن يعصهما”.
- ومن عجيب ما كان يؤدب به نفسه حين تقصّر عن تأدية فروضها تامة كاملة، لا سيما عند تكرار سجدة السهو لتعويض ما زاد من صلاته أو نقص، يقول: “فأخذني الغيظ على نفسي وقلت: ما كان يقع منك غلط حين تدخلين إلى حضرة السلطان وهو مخلوق مثلك، وحين تقفين بحضرة الخالق العظيم ورب السلاطين وخالقهم تتكلمين بحضرته والملائكة حاضرون تنتقلين بكلامك إلى كلام في شيء آخر ثم إلى أمر آخر من الأمور المذمومة بحضرة الله تعالى المولى الحكيم، حتى تقول الملائكة عني أنني من الكاذبين أو من الحمق أو من المجانين حتى تفسد على صلاتي. ولكن إن شاء الله نشتري سوطاً من جلد ونضربك به على كل صلاة بعد سجدتي السهو لعلك تخافين من الضرب أكثر مما تخافين من الله تعالى الذي هو يراك ويسمعك”. وقد أوفى بوعيده حين اشترى قضيباً يضرب به رجله اليسرى -حيث يقبع الشيطان- كلما سهى، فإن الله يريد من الإنسان قولاً بلسانه وتصديقاً بقلبه وعملاً بجوارحه، وقد تيّقن من معنى الآية الكريمة “وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا فَاضْرِب بِّهِ وَلَا تَحْنَثْ”.
وعن تلك المناظرات التي امتدت على صفحات الكتاب، ألقي الضوء على بعض ما ورد منها كما يلي:
- في (الباب الأول) وفي مدينة غرناطة، يحاوره أحد القساوسة عن عادة محمودة لدى أهل الأندلس ضمن عادات، وهي “لا تتزوجون من النصرانيات القدامى”، فيعيب أفوقاي أخلاق النصارى في رفض تلك الزيجات، ويذكر قصة إحداهن التي عشقها مسلم وارتدى أثناء سيرهما إلى الكنيسة لعقد النكاح ما يقيه سيوف أقاربها الذين أقسموا على قتله في الطريق. فعاشت معه سنين طوال لم يزرها من أقاربها أحد وقد تمنوا موته. ويعقّب قائلاً: “والنكاح لا يكون ليتخذ به الإنسان أعداء بل أحباباً وقرابة”. ثم يؤكد أفوقاي على إسلام تلك الزوجة التي تبعتها أمها العجوز، وقد حسن إسلامها.
- في (الباب الرابع)، وهو مع رفاقه الرّحالة في قدومهم إلى بلاد الفرنج، يقابله تاجر نصراني في مدينة روان يتفاخر بابن الله الذي بعثه أباه -سبحان الله عمّا يصفون- ليخلّص البشر من ذنوبهم، بينما يحاسب إله المسلمين من يقتل ومن يسرق ومن يزني منهم! لا يجد أفوقاي أبلغ من أبيات شعرية تُنسب للقاضي الأندلسي أبو الفضل عيّاض ليفحمه. فيقول:
“عجباً للنصارى في نبيهم
وإلى أي والد نسبوه
أسلموه إلى اليهود وقالوا
إنهم بعد صلبه قتلوه
فإذا كان ما يقولون حقاً
فاسألوهم أين كان أبوه؟
فإذا كان راضياً لأذاهم
فاشكروهم لأجل ما عذبوه
وإذا كان ساخطاً لأذاهم
فاعبدوهم لأنهم غلبوه”
- في (الباب الخامس) وفي بريش، يجرّ الحوار بينه وبين أحد النصارى المتحدثين باللغة العربية والمطلعين على علومها إلى آية “نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّىٰ شِئْتُمْ” التي يقول عنها النصراني “من هنا أخذ المسلمون إباحة اللواط”. فيأتي رد أفوقاي بالاستنكار أولاً، وبالتأكيد على أن حكم ارتكاب فاحشة قوم لوط تقضي بالقتل، في حين يفرّق الحكم بين المحصن وغير المحصن في ارتكاب فاحشة الزنا.
- وهو لا يزال في نفس الباب مع النصراني، وقد تحولا في الحديث إلى عقيدة التثليث التي لا يقبلها العقل المجرد والذي يبرره نده قائلاً في فذلكة: “هذا التثليث في الإله لا يعرفه ولا يفهمه إلا من قرأ علم المنطق”. وبينما يطلب منه أفوقاي تبرير “كيف هم ثلاثة وواحد”، يسوق له النصراني آيات من التوراة تفيد أن “الله تبارك وتعالى حين خلق الدنيا امر كل شيء من المخلوقات في الدنيا أن يخرج وينبت ويلد على طبعه ونوعه ومثله”. وأنه لما رأى الإله أن هذا عمل صالح، عمل بمثله!. يبني أفوقاي على هذا المنطق حجته ويُبهت بها ذلك النصراني قائلاً: “على هذا القياس كان سيدنا عيسى يحتاج أن يكون له ولد مثله وابنه يكون له ابن آخر فتكثر الآلهة إلى ما لا نهاية لها”.
- وفي (الباب السادس) عند قدومهم إلى قاضي الأندلس، تستمر الحجج حول بنوة السيد المسيح عليه السلام، حيث يذكر أفوقاي ما ورد في الباب الخامس من إنجيل متى قوله “فليضيء نوركم قدام الناس ليروا أعمالكم الصالحة ويمجدوا آبائكم الذي في السموات”. وقوله في الفصل التاسع “أحسنوا إلى من أبغضكم وصلوا من يطردكم ويغتصبكم، لكيما تكونوا أبناء أبيكم الذي في السماء فهو كامل”.
- في (الباب السابع) وبعد عودتهم إلى بريش، يجتمع أفوقاي مع عائلة نصرانية يتطرق فيه حوارهم إلى مواضيع شتى، في الصيام، والخمر، والخنزير وتعدد الزوجات … أترك للقارئ المهتم متعة الجدال ودرء الحجة بالحجة!.
- في (الباب التاسع) الذي يقدم فيه أفوقاي ورفاقه إلى مدينة برضيوش، يأخذ آدم عليه السلام جزءاً من المناظرات التي وقعت بينه وبين النصارى فيها، حيث يترجم وضوء المسلمين طقس طهارته من ذنبه “فيغسل الإنسان مواضع النجاسة في الجسد” .. يديه اللتان امتدتا إلى الثمرة، وأنفه الذي استنشقها، وفمه الذي أكلها، ورأسه الذي سار تحت شجرتها، وأذنه التي استمع بها للوسوسة، وأخيراً رجليه اللتان سعتا نحوها.
وعن بعض المآخذ على ما ورد في الكتاب، أذكر:
- ترد بعض الكلمات الاعتراضية القاسية التي وإن جاءت على سبيل الحميّة الدينية، لا تجوز لمسلم الذي ليس هو باللعّان، وقد أُمر أن يدعو إلى سبيل ربه بالحكمة والموعظة الحسنة. أذكر منها: “النصارى دمرهم الله / لعنهم الله وخذلهم / لعنهم الله وأخزاهم”.
- عند التطرق إلى الحديث عن النساء المسلمات المحجوبات أبداً والعشق عند بناتهن، يقول أفوقاي بصرامة موجهاً حديثه للنصارى: “لن يراها أحد ممن يخطبها حتى تكون له زوجة”. ولا أعلم كيف غفل عن آية “وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً” التي تتطلب مسبقاً النظرة الأولى كحق أبسط، بل الواجبة شرعاً مصداقاً للحديث الشريف “انظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما”؟.
- يكّفر اليهود والنصارى لمجرد زعمهم أن الجنة ليس فيها شيء من مأكل ومشرب وغيرهما من نعيم الدنيا، فيقول بإصرار: “فقالوا الحق في خاصتهم لأنها محرمة عليهم إذ هم كفار والمسلمون هي لهم”. ولا أعلم كيف غفل هنا عن آية “إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَىٰ وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ”؟
وعلى الهامش:
- استرجع أثناء قراءتي للكتاب معلومة مفادها تنوع اللهجات لدى أهل الأندلس لاسيما الغرناطيين، حيث كانوا يميلون الألف في نطقها كياء، ويقلبون القاف كاف!. يتطرق إلى هذا بإسهاب لسان الدين بن الخطيب في كتابه (الإحاطة في أخبار غرناطة). وقد حصرتُ بعض الكلمات من هذا الكتاب، مثل: النسا، الدعا، بيضا، سودا، قضا، الرجا، الفضلا، العظما، المايدة، الذخاير، الصغاير، الكباير، العجايب، الغرايب، الكاين، قايد، صايم، طايع، الأساكفة.
- لا تزال كتب التراث المزدانة عناوينها بزخرفة لفظية تثير فضولي نحو تطور الذائقة الأدبية إلى يومنا الحالي الذي يكاد يخلو من هذا اللون الموسيقي في تشكيلها!. وقد ورد في الكتاب الذي رنّ السجع في عنوانه بـ (مختصر رحلة الشهاب إلى لقاء الأحباب) عدد من الكتب أذكرها، لا لشيء، بل للقوافي في عناوينها، كالآتي: (تحصيل المرام في علاج مشكلة الشهوات والنظر الحرام) و (الوابل الصيب من الكلم الطيب) و (العود الهندي عن أمالي في ديوان الكندي) و (الأنوار القدسية في معرفة قواعد الصوفية) و (السيف الممدود في الرد على اليهود) و (تحفة الأريب في الرد على أهل الصليب) و (ناصر الدين على القوم الكافرين) و (العز والمنافع للمجاهدين في سبيل الله بالمدافع) و (الحكاية الأدبية والرسالة الطلبية مع الإشارة الشجرية) و (إصليت الخريت في قطع بلعوم العفريت النفريت) و (رحلة الوزير في افتكاك الأسير) و (نكث الهميان في نكت العميان) … وأهل الموشّحات لم يبخلوا!.
- ولرتابة الكتاب، استعنت بمهارتي في القراءة السريعة حتى تمكّنت من إنهاء قراءته خلال سويعات، رافقني خلالها فاصل كتاب عذب يحمل صورة لقصر الحمراء وحي البيازين في مدينة غرناطة .. حصلت عليه في رحلتي إلى إقليم الأندلس عام 2016 .. ويا زمان الوصل!.
أخيراً .. يأتي هذا الكتاب ضمن سلسلة لا تنتهي من قراءاتي في كل ما يتعلق بتاريخ الأندلس .. الفردوس المفقود، علّه قريباً يعود!.
= = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = =
من الذاكرة: جاء تسلسل الكتاب (2) في قائمة ضمت (57) كتاب قرأتهم عام 2021 تتضمن 4 كتب لم أتم قراءتها و 3 كتب أعدت قراءتها، على الرغم من أن العدد الذي جعلته في موضع تحدٍ للعام كان أكثر بكثير، لكن حالت ظروف الحياة دون تحقيقه .. وهو أول كتاب اقرؤه ضمن ثلاثة في شهر مايو، وقد حصلت عليه من متجر جملون الإلكتروني للكتب في ديسمبر من عام 2020، ضمن (85) كتاب تقريباً كانوا حصيلة مشترياتي من تلك الشحنة.
ومن فعاليات الشهر: صادف شهر رمضان المبارك الذي أتوقف فيه عادة عن القراءة، إضافة إلى ما سبقه من أشهر استغرقت خلالها في العمل على المدونة وأرجئت القراءة لذلك.
تسلسل الكتاب على المدونة: 285
كل الشكر والتقدير
الشكر لك