مي .. الأديبة الغائبة الحاضرة .. النابغة التي سبق فكرها زمانها، والذي لا يحدّ بينه وبين زماننا إلا تاريخ مطبوع فوق أوراقنا!
ما هو كنه تلك الملكة الفكرية التي احتوت بتفرّد اللغة والأدب والشعر والفن والتاريخ والوطن والدين والسياسة والجندر والثقافة والحضارة، بلغات الإنسان؟!
لقد وزنت مي كل كلمة بميزان العقل، فجادت بحكمة في كل ما عرض لها من شئون الحياة .. قديماً وحديثاً، شرقاً وغرباً! لقد ظهرت كالمُصلحة التي إن انتقصت من الواقع شيء فبموضوعية، فأرفقت الحل معه، فليس لعلة الانتقاد لديها إلا الإصلاح!
أما عن عنوان الكتاب الذي حوى أمور بين جزر ومد، فثمة وطن .. الذي وإن جارى مدّه السني نواميس الكون فتخاذل في جزر محتم، وخضع في قرون للدعة بعد نصر لقرون عدة، فها هو ينهض من جديد .. وكذلك حال الشعوب بحضاراتها، التي وجدتها مي كالبحار، لبعضها مد وجزر ولأخرى ارتفاع وهبوط، والتي فسّرت بها حياة اللغات وموتها، وبقاء العربية -دونها ودون التصاريف التي جرت عليها جميعاً- حية .. فتستنتج أهم أسباب بقائها قائلة: “ستظل اللغة العربية حية ما دام الإسلام حياً، وما دام في أنحاء المسكونة ثلاثمائة مليون من البشر يضعون يدهم على القرآن حين يقسمون”.
إنها مدرسة فكرية في حد ذاتها، تثير إعجاب الرجال الحكماء من جانب، وتثير حفيظة أشباه الرجال من جانب آخر .. فتراها تردّ على عنادهم المدفوع برغبة تحدي أي امرأة حصيفة، برد ذكي يعلوه فخر ويشوبه سخرية ضمنية .. لا يجد معه أولئك الأشباه من حيلة سوى وصمه بعناد أنثوي معتاد! وفي روح ذلك الإعجاب، يتساءل في عجب الأديب المصري (سلامة موسى) الذي عاصر الأديبة، في مقدمة الكتاب قائلاً: “وكيف لا نعجب بفتاة شرقية تقول في (مقال المحروسة): فالمسئولية صارمة تثقف الذات القومية والذات الفردية، غير ملاينة ولا مهادنة، وهي من أكبر البواعث على نفض دثار الخمول وتكوين صفات النبل والكرامة” .. ثم يعقّب على رسالتها الإنسانية نحو بذل مزيد من الحرية لأجل الإنسان، قائلاً: “فإذا كنا نطلب مع مي، زيادة مسئولية نسائنا، وزيادة مسئولية شبابنا، وزيادة مسئولية صحفنا، فإننا ننال ما نبتغيه من الحرية دون اسمها”.
فمن هي إذاً؟ إنها (مي زيادة 1886 : 1941) أو (ماري إلياس زيادة) المولودة في مدينة الناصرة الفلسطينية لأم من أصل فلسطيني وأب لبناني، وهي التي أتقنت مبكراً تسع لغات، هي: العربية، الإنجليزية، الفرنسية، الألمانية، الإيطالية، الإسبانية، اليونانية اللاتينية، السريانية. حظيت برعاية خاصة من والديها لا سيما كونها الوحيدة بعد وفاة شقيقها، وقد قالت فيها والدتها: “أن من ينجب ميّاً، لا يُنجب غيرها”. تنتقل وعائلتها إلى القاهرة، فتعمل في تدريس اللغات، وتنكّب على دراسة اللغة العربية تجويداً وتعبيراً، علاوة على التحاقها بجامعة القاهرة لدراسة الأدب العربي والتاريخ الإسلامي والفلسفة. ثم تفتتح صالوناً أدبياً تستقبل فيه كل ثلاثاء كوكبة من المفكرين والشعراء والأدباء، من بينهم المفكّر عباس العقّاد والصحفي موسى سلامة، حتى أصبحت محط أنظار وإعجاب الكثيرين. تنخرط كذلك في مجال الصحافة، وتنشر مقالاتها في الصحف المصرية التي كانت تذّيلها بأسماء مستعارة كثيرة، منها (شجية، عائدة، كنار، خالد رأفت، إيزيس كوبيا، السندبادة البحرية الأولى)، وقد ساهمت بدور بارز في الدفاع عن حقوق المرأة حتى توُّجت كإحدى الرائدات في حركة النهضة النسائية العربية الحديثة. ومن أقوالها في حق المرأة في التعليم: “النور النور .. نريد النور دوماً وفي كل مكان! نريد أن يفهم الرجل كرامة المرأة، وأن تفهم المرأة كرامة الإنسانية”، وفي مناهضة الحجاب الذي لم تعتقد به حجاباً شرعياً مرادفاً للاحتشام، أكثر منه حجاباً عن التطور، فرضه الرجل بقصد على المرأة: “هذا الحِجاب الوهمي انبذه بعيداً فهو لا يحجب وجوهاً .. كلا، ولا ملامح! إنما يحجب عقولاً راجِحة ونشاطاً فتياً ونفوساً وثابة إلى العُلا، وإن أبيِّتن إلا اسداله فأسدلنه”. تتبادل الرسائل العاطفية مع أديب المهجر اللبناني (جبران خليل جبران) إلى نحو عشرين عاماً دون أن يلتقيا، حتى وفاته في مدينة نيويورك، وقد أعقب وفاة والديها. على إثر تلك الصدمات، عانت مي من اضطرابات نفسية نقلها أهلها على أثرها إلى مستشفى للأمراض العقلية في لبنان، وقد أساءوا معاملتها، حتى إذا ما خرجت جابت عدداً من البلاد الأوروبية تخفيفاً عمّا أصابها، حتى تعود وتستقر في القاهرة وتموت في إحدى مستشفياتها عن عمر ناهز الخامسة والخمسين. قالت الناشطة المصرية في حقوق المرأة (هدى شعراوي) في تأبينها: “كانت مي المثل الأعلى للفتاة الشرقية الراقية المثقفة”.
لذا، لا عجب أن يستنفد الكتاب رصيد أنجمي الخماسي كاملاً! ومنه، وقد عرضت صفحة المحتويات في أوله قائمة من المقالات، أدوّن ما راق لي فيما يلي، وباقتباس في نص حصيف (مع كامل الاحترام لحقوق النشر، وقد باتت الحقوق تابعة للملكية العامة):
- تتصدى مي في مقالة (الإجبشن ميل .. تناقش) للدعوة المغرضة نحو تداول اللهجة العامية بدلاً من العربية، ودعوة صاحب الجريدة (سبيرو بك) في “وجوب إصلاح اللغة وإنعاشها” منطلقاً من بنود ثلاث في اعتراضه على الفصحى، أولها حجة صعوبتها! فترد بدورها على فحوى دعوة الإصلاح تلك وتقول: “الإصلاح ليس الهدم دواماً، بل هو في الغالب تبديل وصقل وتكييف؛ إذ ليس في صالح الأمة إنكار الماضي الزاخر بالمجد الأدبي والحكمة، وكما أن الفرد الواحد من الناس لا يأتي العالم مستقلا عن أمسه وغده، بل يأتي متصلا على رغم منه بما سبقه وبما سيلحقه، فكذلك اللغة التي هي وحدة حية ورثناها وورثنا معها الحق في أن يكون لنفسيتنا مجموعاً وأفراداً أثر فيها. أما نبذها والاستعاضة عنها باللغة العامية فاعتراف بالعجز والخذلان لأن اللغة تنتعش بانتعاش الأمة وتجمد بجمودها“.
- تتصدى مي من جديد في مقالة (أجوبة الامتحان) على رأي محرر مجلة (النهضة النسائية) .. محمد أفندي صادق، لاستبدال الألفاظ الأعجمية المتداولة في حياة المصريين اليومية، بنظيرتها في العربية، فتقول: “لست أعني أن كل الوفاء وكل الوطنية في تعظيم ما هو لنا وتحقير ما هو لسوانا. إن في التعنت تصغيراً للنفس، وإفساداً للذوق، وتضييقاً للإدراك، وهو أوسع السبل إلى الجهل والتقهقر والانكماش، ولكن الحكمة والواجب معاً يقضيان بترويج ما عندنا مما ينطبق على حاجاتنا ويفي بمطالبنا، فإن لم يكن عندنا استفدنا بنتاج إخواننا بالإنسانية ليفسح لنا الحياة ويسهل علينا التفاهم؛ لأن نتاج الإنسانية من جميع جوانبها ملك للإنسانية في كل زمان ومكان، والمكابرة في كل أمر بلاهة وجمود وانتحار بطيء“.
- تعلّق مي في مقالة (فلان ومدامته) على هذه العبارة التي تُطبع عادة فوق البطاقات المتداولة بين الناس في مناسباتهم، كعبارة مقتبسة من الثقافة الأوروبية، والتي رغم أنها تثير ضحكها إذ تذكّرها بطرفة قديمة، تقول: “إن استعارة فلان وقرينته تقوم بكل لياقة مقام «فلان ومدامته» أو «فلان ومستيرته» أو «فلان وسنيورته»، وإذا ذكر الرجل تلك القرينة، فخير أن يقول: زوجتي أو امرأتي وليس مدامتي. هذا مع الاعتراف بأن لفظة «مدام فلان الفلاني» على بطاقة الزيارة هي أنسب وأحكم من اللفظة العربية، وإذا كتب للزوجين كتاباً مشتركاً فيستحسن العنوان باسم «فلان وقرينته» لأن كلمة «زوجة» ليس لها الصبغة الرسمية المقتضاة في الاسم العلني المكتوب. أعترف بوجود لفظة أخرى كلما هم القلم بتحبيرها بلعت ريقي أنا الأخرى شأن من أوشك أن يقول: «الأولاد عندنا» وهي لفظة «عقيلة» التي لا يأنف استعمالها كثيرون من كتابنا“.
- تجيب مي على استفتاء في مقالة (نهضة الشرق العربي)، فتؤكد أن النهوض لا يتطلب أساس ما لكي يضمن له البقاء بقدر ما يتطلب دافع قوي يستحثه على الاستدامة! فتقول: “إن الحضارة العالمية الكبرى تنتقل من شعب إلى شعب خلال الدهور بحركة متموجة، تعلو موجتها في أمة فتتجلى مواهب تلك الأمة وتأتي بأقصى ما في إمكانها، ثم تهبط الموجة لتتكون من جديد عند شعب آخر، بينا تتأثر بارتفاعها سائر الشعوب بدرجات متفاوتة“. لذا، واستكمالاً للدافع الذي تجده ماثلاً في الأقطار العربية لا سيما في ظل صيحات الحرية وتنوّر العقول، تعبّر عن رأيها حول مدى إمكانية تضامن الأقطار العربية التي أسهمت من قبل في نهضة دامت تسعة قرون، لتتقهقر بعدها لقرون: “بين هذه الأقطار منذ الآن تألف ضمني منشأه ذلك «الدافع» المكون من: طلب الحياة الجديدة، ومن كره الاستعمار، والرغبة في دفع سيطرة المستعمرين عن مرافق البلاد وشئونها. فالهزة التي تضرب اليوم في الشرق هزة سياسية، وغريمته هي أوروبا القوية ولية الأمر في الاختراع والصناعة والاقتصاد والمواصلات والحرب وما نحوها، وبديهي أن أوروبا لا تريد هذا التضامن؛ لأنه يناهضها ليسلبها ما هي في جد الاحتياج إليه“.
- أما عمّا جاء في استنتاجها السابق حول القرآن الكريم كسر حياة اللغة العربية، فتًسهب في حديث فطن لا يخلو من عذوبة! ففي خلاصة مقالتها التي جاءت بعنوان (حياة اللغات وموتها ولماذا تبقى العربية حية) وهي تجيب عن السؤال المطروح قائلة: “من هو المنبه إلى تكوين هذه المدنية القومية؟ هو فتى كان بالأمس يقصد الشام في عير قريش للتجارة، وهو اليوم محمد النبي العربي ورسول المسلمين. أما مصدر تلك الحضارة فهو القرآن. لقد ذاع القرآن بسرعة لم يظفر بها كتاب قبله ولا بعده، ولم يقصر انتشاره على الشعوب التي نزل بينها وتوافقت تعاليمه ومدركاتها وطبيعتها، بل خضعت له بعدئذ أمم لها من حضارتها السحيقة ما قد كان يُعد كافياً للتفلّت من سطوته ورفض الإذعان لأحكامه. ولقد أوجد القرآن ديناً عربياً، ودولة عربية، وأحكاماً عربية وآداباً عربية، صارت كلها أجزاء قومية واحدة ربطت شعوباً لم تكن العربية لغتها؛ لذلك قال جماعة من المؤرخين: إن التمدن العربي كان تمدناً إسلامياً صرفًاً. والقرآن مصدر جميع العلوم التي عُني بها المسلمون في أوج حضارتهم؛ فلتفسير آياته وسوره وجدت علوم الكلام وعلوم المنطق، ولتفهم ما فيه من نظام وتشريع وجدت علوم الشرع والفقه، ولم تكن غاية المؤرخين الأولين من العرب إلا تحديد وقت نزوله وتدوين الأحاديث النبوية. ثم أليس الجغرافيون الأول أو علماء المسالك والأمصار، هم الذين مضوا من أقاصي أفريقيا وآسيا لتأدية فريضة الحج، ثم عادوا يصفون رحلتهم وما رأوه في البلاد البعيدة من الجديد غير المألوف؟ ألم يكن غرض علماء اللغة إيضاح ما غمض من آي القرآن وتطبيق قواعد الصرف والنحو على نصوصه؟ ألم تطلب أرصاد الفلكيين وعمليات الرياضيين لتحديد ساعات الصلاة وتوقيت مواعد الحج والصوم؟ ألم تستدع مسائل الوقاية الصحية والنظافة اهتمام الأطباء كما ظلت بعد تحثهم على البحث والتنقيب؟ نعم، لم يهتم العرب في ذلك الدور بعلم من العلوم إلا لأن آيات القرآن قضت بمعرفته لاجتلاء معنى غامض، أو شرح قول مستغلق، ومذاهب علماء الكلام هي التي نبهت أبحاث الفلاسفة ومناظراتهم؛ فكانوا بما نقلوا وما أوجدوا أساتذة الفلسفة الحديثة. سبق القول أن قد اشترك مع العربية لغتان أخريان بكونهما قوميتين نشرتا عقيدة دينية ومذهباً سياسياً بين شعوب مختلفة أي اليونانية واللاتينية، فقد كانت اللاتينية مستعملة من كمبانيا في إيطاليا الجنوبية إلى الجزر البريطانية، ومن نهر الرين إلى جبل الأطلس. واستعملت اليونانية من أقاصي صقلية إلى شاطئ دجلة والفرات، ومن البحر الأسود إلى تخوم الحبشة. لكن ما أضيقه انتشاراً إذا ما قوبل بانتشار العربية التي امتدت إلى إسبانيا وأفريقيا حتى خط الاستواء، وجنوب آسيا وشمالها إلى ما وراء بلاد التتر. أما اللغة الفصحى فقد استولت على جميع أنحاء الشرق الإسلامي، وإن لم تكن لها الغلبة كلغة كلامية على بعض اللغات في الشرق والشمال، فقد أوجدت تبديلاً محسوساً في الفارسية والهندية والهندستانية والتركية ولغات أفريقيا ولهجات التتر. كذلك في اللغات الحديثة المشتقة من اللاتينية أو المقتبسات منها، كلمات كثيرة ذات أصل عربي. لقد عُدت اليونانية واللاتينية في صف اللغات الميتة منذ سقوط مدنيتيهما، فما الذي حفظ العربية حية بعد زوال مدنية العرب بقرون سبعة؟ إن الذي كان باعثاً على تكوين المدنية العربية هو هو الذي ما زال حافظها إلى اليوم هو القرآن. لذلك ستظل اللغة العربية حية ما دام الإسلام حياً، وما دام في أنحاء المسكونة ثلاثمائة مليون من البشر يضعون يدهم على القرآن حين يقسمون”.
= = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = =
نقلاً عن المفكرة: جاء تسلسل الكتاب (57) ضمن قائمة لا تنتهي من الكتب التي خصصتها لعام 2024، والذي أرجو أن يكون استثنائياً في جودة الكتب التي سأحظى بقراءتها خلاله، وهو في الترتيب (2) ضمن قراءات شهر يونيو. وعن اقتنائه، فقد حصلت عليه من متجر بيت الكتب الإلكتروني في ديسمبر من عام 2023، ضمن (120) كتاب تقريباً كانوا حصيلة مشترياتي من تلك الشحنة.
ولمي زيادة في مكتبتي: سوانح فتاة / كتابات منسية / رسائل مي: صفحات وعبرات من أدب مي الخالد .. إضافة إلى كتاب (مي: ليالي إيزيس كوبيا) يحكي سيرتها، للروائي واسيني الأعرج
ومن فعاليات الشهر: القراءة فقط ولا شيء سواها .. وذلك عظيم.
ومن الكتب التي قرأتها في هذا الشهر: قناع بلون السماء / لماذا نقرأ الفلاسفة العرب؟ / سبعة أصناف من الأشخاص تجدهم في المكتبات
وعلى رفي (الأدب العربي) و (أدب المرأة) في مكتبتي عدد يقارب (430) كتاب، منها ما هو قديم انتقل لمكتبتي من مكتبة العائلة العريقة .. أذكر منها: (البدائع والطرائف) – تأليف: جبران خليل جبران / (لزوم ما لا يلزم) – تأليف: أبو العلاء المعري / (النظرات والعبرات) – تأليف: مصطفى لطفي المنفلوطي / (حديث المساء) – تأليف: أدهم شرقاوى / (سأخون وطني: هذيان في الرعب والحرية) – تأليف: محمد الماغوط / (من لغو الصيف) – تأليف: طه حسين / (الأدب الصغير والأدب الكبير) – تأليف: عبد الله بن المقفع / (اهتزازات الروح: عشرة بحوث في أدب العرب وفكرهم) – تأليف: د. عيسى العاكوب / (وحي القلم) – تأليف: مصطفى صادق الرافعي / (أحوال وقضايا المرأة المسلمة في دراسات المستشرقين) – تأليف: أم كلثوم أكزناي / (الندم على الأمومة) – تأليف: ستيفاني توماس / (المبدأ الأنثوي الأبدي: أسرار الطبيعة المقدسة) – تأليف: جوزيف كامبل / (نساء في غرفة فرجينيا وولف: قراءة نقدية وثقافية) – تأليف: د. سعاد العنزي / (المرأة الثالثة: ديمومة الأنثوي وثورته) – تأليف: جيل ليبوفيتسكي / (شهرزاد ترحل للغرب) – تأليف: فاطمة المرنيسي / (حان أوان النهوض: كيف لتمكين المرأة أن يغير العالم) – تأليف: ميليندا غيتس / (نادي المتمردات) – تأليف: حمدي خليفة / (عن المرأة والدين والأخلاق) – تأليف: د. نوال السعداوي
تسلسل الكتاب على المدونة: 507
التعليقات