الكتاب
إنجيل برنابا: دراسة مقارنة
المؤلف
دار النشر
دار صفحات للدراسات والنشر
الطبعة
(1) 2016
عدد الصفحات
304
النوع
ورقي
تاريخ القراءة
06/25/2021
التصنيف
الموضوع
الإنجيل المقدّس الموافق للقرآن الكريم
درجة التقييم

إنجيل برنابا: دراسة مقارنة

إنجيل برنابا .. إنه أحد الأناجيل الذي لم يحظ باعتراف رسمي كنسياً بصحته كما هو الحال مع الأناجيل القانونية، بل قد تم تصنيفه لاحقاً ضمن الأعمال الملّفقة، كإنجيل عيسى وإنجيل مريم وإنجيل عبري وإنجيل يهوذا الأسخريوطي ومكتشفات نجع حمادي ومخطوطات سيناء وأناجيل طفولة المسيح … وغيرها، غير أنه إضافة إلى ذلك (الأكثر جدلاً)، فقد جاء مطابقاً لعقيدة الإسلام التي تقرّ بـ (نبوة) لا (بنوة) السيد المسيح عليه السلام، خلافاً لما تنص عليه العقيدة المسيحية، فضلاً عن تبشيره بمقدم محمد (رسول الله). أما على مستوى الفِرق، فقد اتخذ بعضها موقف الكنيسة الرافض المفنّد له، ومنها من صدّق به تصديقاً مطلقاً ودافع عنه!. وعن (إنجيل يهوذا الأسخريوطي) تحديداً، فقد كرر رواية (إنجيل برنابا) من حيث وقوع حادثة الصلب فعلياً لكن على يهوذا -وهو أحد تلامذة المسيح وقد خانه- بدل المسيح نفسه، حين شُبّه به. وقد أثار نشر هذا الإنجيل جدلاً كبيراً نظراً لمناقضته لب العقيدة المسيحية.

يظهر اسم (إنجيل برنابا) بادئ ذي بدء عام 492 ضمن مرسوم كنسي أصدره البابا جلاسيوس يتعلق بتحريم مطالعة عدد من الكتب. يختفي ذكر الإنجيل بعد ذلك ليعاود الظهور مع أوائل القرن الثامن عشر من خلال ما يعرف بـ (النسخة الأسبانية)، وعلى يد قسيس إنجليزي في بلدة بالقرب من همبشاير، ليتم تداول النسخة بين مستشرق وبروفيسور وزميل آخر في جامعة أكسفورد بغرض ترجمتها، وقد نقلها إلى العربية د. خليل سعادة آنذاك. تعود النسخة لتختفي من جديد وبشكل غامض، لتظهر بشكل غامض مرة أخرى في مكتبة فيشر بمدينة سيدني الأسترالية في السبعينيات من القرن الماضي. هنالك أيضاً (النسخة الإيطالية) والتي يُقال فيها بأنها النسخة الأصلية التي تُرجمت عنها النسخة الأسبانية، والتي قد عثر عليها قس إيطالي في المكتبة البابوية في روما عام 1585.

تتضارب الأقاويل حول (من هو كاتب إنجيل برنابا)!. فهو عند البعض يهودياً أسبانياً أجبره البابا سكستيوس على التنصر إبان محاكم التفتيش، فأصبح راهباً يحمل اسم مارينو، إلا أنه أسلم فيما بعد لسبب مجهول وأراد الانتقام من البابا، فاخترع (إنجيل برنابا) ودّسه في مكتبته!. أما عند البعض الآخر فهو لم يكن سوى مسلماً أندلسياً قام بتأليف الإنجيل عقب سقوط الأندلس، حيث انتشرت الكثير من الكتب المزورة إثرها. وقد كان الغرض من وضعه على منهج الأناجيل لكن بعقيدة إسلامية هو بثّه في المجتمع الأسباني الكاثوليكي ونقض دينهم بطريقة خفية، وقد استعان في ذلك بالكوميديا الإلهية لدانتي مع نُسخ الأناجيل القانونية. تفنّد بعض الآراء القول الأخير وذلك لصعوبة المجازفة في وضع عمل كهذا تحت ظل سطوة محاكم التفتيش التي كانت لا تتورع عن تنفيذ عقوبة الإعدام حرقاً بالنار بمجرد الاشتباه.

يوجّه إلى إنجيل برنابا الكثير من النقد بطبيعة الحال، منه ما هو عاطفي ومنه ما هو مبني على شرط علمي، والذي يمكن تلخيصه في النقاط الآتية:

  • نفيه ألوهية السيد المسيح
  • نفيه صلبه فداءً للبشرية
  • نفيه صفة (المخلص) عنه الذي تنتظره الأمم، ونسبه إلى النبي محمد
  • تكرار الحديث عن النبي محمد بمناسبة وبغير مناسبة، وبدرجة أكبر من الدعوة لرسالته
  • افتقاره للسمات التي صّنفه بها القرآن الكريم ضمن أولي العزم من الرسل، باستثناء معجزة الرفع إلى السماء
  • اعتراضه على الفريسيين والكتبة -والذي جاء هادئاً- لا على تبديلهم شريعة النبي موسى، ولكن لحبهم جمع المال
  • لا يأتي ذكره ضمن مخطوطات العهد الجديد، ولا في قرارات المجامع المسكونية ككتاب قانوني أو ككتاب غير قانوني
  • لا يأتي ذكره ضمن فهارس كتب التراث، لا عند العرب ولا عند المستشرقين، ولا عند المسلمين المشتغلين بنقد الأديان، ولا في مخطوطات التاريخ الأوروبي
  • تضمينه صراحة صيغة التشهد الإسلامي (لا إله إلا الله .. محمد رسول الله)
  • تضمينه عبارات لم تكن متداولة قبل مجيء الإسلام، مثل: “العالم كله خُلق لأجل محمد”
  • لا يستشهد به آريوس وقد أنكر ألوهية المسيح، فلو كان حقاً لأصبح حجة دامغة في يد آريوس، يستخدمه هو وأتباعه في التدليل على صدق عقيدتهم التوحيدية
  • لا يستشهد به القرآن الكريم في التدليل على صحة ما جاء به السيد المسيح في زمانه

يحظى الإنجيل بأربع نجمات برّاقة من رصيد أنجمي الخماسي، والذي يدفعني إلى التعجيل بقراءة الإنجيل المقدّس وقد أجلّته مراراً. وفي الأسطر القادمة، أدون ما علق في ذهني بعد القراءة الشائقة، وباقتباس في نص مشّع من صفحاته (مع كامل الاحترام لحقوق النشر) كما يلي:

  • لأن الشيء بالشيء يُذكر، فإن كلمة (الإنجيل) المعرّبة مشتقة أصلاً من الكلمة اليونانية (إفإنجيليون) “وتعني البشارة أو الخبر السار. أما السيد المسيح فقد استخدم كلمة إنجيل بمعنى (بشرى الخلاص) التي أتى بها للناس، ونراها أيضاً بمعنى ملخص تعاليم المسيح لأنها تضم الخلاص، أو سيرة حياة السيد المسيح وموته التي يوجد فيها معنى الخلاص أيضاً”.
  • يتفرق تلاميذ السيد المسيح بعد انقضاء مهمته على الأرض حاملين لواء الدين الجديد مبشرين وداعين له، الأمر الذي استقطب أتباعاً جدد من معتنقي الديانة اليهودية، والوثنيين من أتباع الفلسفات الإغريقية والغنوصية. قد تبدو المهمة روحانية بامتياز غير انها أسفرت عن تضارب الأقوال بين المعتنقين الجدد حول طبيعة السيد المسيح وعلاقته بالإله، أو بالأحرى بين (الابن) و (الأب)! تتصدر دعوة القس الليبي الأصل آريوس التوحيدية، الذي تصدى لـ “بدعة تأليه المسيح وكل مؤيديها، وقال: إن المسيح إنسان ولا يمكن أن يكون إلهاً أو ابناً للإله ولا يجوز أن تدعى أمه والدة الله”. لقد كانت هذه الدعوة رغم ذيوع صيتها وانتشارها لاسيما بعد قبول بابا روما الإيمان الأريوسي والتوقيع على قانونه، سبباً في انقسام الكنيسة واندلاع الخلافات بين المؤيدين والمعارضين، خصوصاً من اتباع القس ألكسندروس القائل بالثالوث المقدّس، وقد وصلت إلى حد القتال وسفك الدماء.
  • لا يقف الأمر عند حد الخلاف بين التوحيديين والتثليثيين، فقد اختلفت الأناجيل الأربعة الرئيسية (متى، مرقس، لوقا، يوحنا) عن بعضها البعض، والتي كُتبت جميعاً عن طريق أصحابها الحواريين ابتداءً مع منتصف القرن الميلادي الأول، أقدمها كان إنجيل مرقس الذي كُتب ما بين عامي 70 و 80 ميلادية “أي بعد ثلاثين عاماً على انتهاء حياة السيد المسيح”. فعلى الرغم من أن تلك الأناجيل تتطرق إلى سيرة السيد المسيح التفصيلية مع شروحات مبادئه وتعاليمه، إلا أن مكمن الخلاف كان في كتابتها بمعزل عن كل حواري، إذ التمس كل واحد منهم جانباً من حياة السيد المسيح ارتأى أنه الأهم. “ومن الجدير ذكره أن كل أصحاب الأناجيل القانونية كانوا من اليهود، ماعدا لوقا، فقد كان يونانياً”.
  • وعن تاريخ تدوين الأناجيل المتأخر كما هو موضح، يُعتبر أحد نقاط النقد الموجهة إليه، إذ أن “تاريخ كتابتها كان متأخراً عن عصر السيد المسيح، فهي لذلك تتحدث عن وقائع جرت سابقاً، وبالتالي لا يمكن عدّها شهادة حية على تلك الأحداث”. أما عن نص الإنجيل وتنظيمه، فيتم الاستشهاد براي الأسقف بابياس الذي عاصر كتابة الأناجيل، وقال: “إن مرقس الذي كان ترجماناً لبطرس قد كتب القدر الكافي من الدقة التي سمحت بها ذاكرته من ما قيل عن أعمال يسوع وأقواله، ولكن دون مراعاة للنظام، لأن مرقس لم يكن قد سمع يسوع ولا كان تابعاً شخصياً له، لكنه في مرحلة متأخرة قد تبع بطرس”. ويعقّب المؤلف ناقداً: “فالاعتماد على الذاكرة البشرية والافتقار للنظام فيما كتب، لا يدلان على نص إلهي مقدس، بل هو أقرب ما يكون للمذكرات”.
  • لا يأتي الاعتقاد بـ (بنوة المسيح) وليد المسيحية، بل تتحدث التوراة كثيراً عن “أبناء الله وبنات الناس لا سميا في مزامير داوود التي تذكر جانباً من مناجاة النبي داوود لربه قائلاً: “أبي إلهي”. غير أن المعنى الحقيقي المستمد لا يؤخذ حرفياً بل روحانياً كما يقول إنجيل يوحنا “لأن الله روح محض” وكما يشير السيد المسيح إلى هذه الحقيقة قائلاً عن نفسه: “الذي رآني فقد رأى الأب”. عليه، يُصبح كل المؤمنين أبناء الله بالروح “لأنكم جميعاً أبناء الله بالإيمان بالمسيح يسوع”. ينسحب هذا التمثيل الحرفي على (التعذيب فوق الصليب) الذي صوّره داوود في مزاميره حرفياً كثقب يديه ورجليه وتحطيم عظامه وسقيه الخل حين عطش إمعاناً في عذابه، والاقتراع على ثيابه في نهاية الواقعة واقتسامها بين معذّبيه، “لكن بالتأكيد كان داوود يتكلم عن عملية صلب رمزية ليصف من خلالها معاناته مع شعبه، والخيانات التي تعرض لها من أقرب الأهل والأصدقاء، بينما كانت تعني حقيقة مجسّدة في المسيحية”.
  • يعقّب المؤلف في قول حكيم يستمد من الشرق -الذي هو مسقط الديانات- روحانيته، فيقول: “وربما لو بقيت المسيحية ديانة مشرقية لما حدث هذا التطور، ولبقي السيد المسيح إنساناً وابن لله بالروح، فهو من روح الله وكلمته التي ألقاها إلى مريم، وبالتأكيد فإن أفكار بولس حول بنوة يسوع للإله واتحاده معه بالجوهر التي صقلت واغتنت بالفلسفة الأفلاطونية المحدثة خلال إقامته في أنطاكية، ما كانت لتجد قبولاً في الشرق، حيث التوحيد عميق الجذور، لكنه عندما حمل أفكاره هذه إلى أوروبا وجدت قبولها وتفهمها، فالتثليث ونزول الإله ليحلّ بجسد إنسان وتضحيته بنفسه ثم عودته إلى السماء، كل هذا كان له جذور عميقة في الميثولوجيا الأوروبية”.

أما عن النص كاملاً، فقد حمل إنجيل برنابا عدد مائتان واثنان وعشرون فصلاً ينقسم كل فصل به إلى عدد من النصوص الأشبه بالآيات، أكتفي في الأسطر التالية بسرد العشر الأُول منها:

  1. الفصل الأول: يتحدث عن مريم وجبرائيل والبشارة. فيقول: “لا تخافي يا مريم لأنك قد نلت نعمة من لدن الله الذي اختارك لتكوني أم نبي يبعثه إلى شعب إسرائيل ليسلكوا في شرائعه بإخلاص”.
  2. الفصل الثاني: يتحدث عن مريم ومكاشفة يوسف النجار. فيقول: “هذا هو الرجل الذي كانت تعرفه العذراء واتخذته عشيراً وكاشفته بالإلهام الإلهي. ولما كان يوسف باراً عزم إذ رأى مريم حبلى على إبعادها لأنه كان يتقي الله”.
  3. الفصل الثالث: يتحدث عن ولادة يسوع في بيت لحم. فيقول: “وبينما كان يوسف مقيماً هناك تمت أيام مريم لتلد، فأحاط بالعذراء نور شديد التألق، وولدت ابنها بدون ألم، وأخذته على ذراعيها، وبعد أن ربطته بأقمطة وضعته في المذود إذ لم يوجد موضع في النزل. فجاء جوق غفير من الملائكة إلى النزل بطرب، يسبحون الله ويذيعون بشرى السلام لخائفي الله. وحمدت مريم ويوسف الله على ولادة يسوع وقاما على تربيته بأعظم سرور”.
  4. الفصل الرابع: يتحدث عن بشارة الملاك لرعاة القطيع. فيقول: “ها أنا ذا أبشركم بفرح عظيم، لأنه قد ولد في مدينة داود طفل نبي للرب الذي سيحرز لبيت إسرائيل خلاصاً عظيماً، وتجدون الطفل في المذود مع أمه التي تسبح الله”.
  5. الفصل الخامس: يتحدث عن عملية الختان في اليوم الثامن. فيقول: “فختنا الطفل وسمياه يسوع كما قال الملاك قبل أن حُبل به في الرحم”.
  6. الفصل السادس: يتحدث عن علم هيرودس ملك اليهودية بميلاد الملك الجديد من قبل كهنة المجوس. فيقول: “فاستحضر هيرودس إذ ذاك المجوس وسألهم عن مجيئهم، فأجابوا: أنهم رأوا نجماً في المشرق هداهم إلى هناك، فلذلك أحبوا أن يقدموا هدايا ويسجدوا لهذا الملك الجديد الذي تبدى لهم نجمه. فقال حينئذ هيرودس: اذهبوا إلى بيت لحم وابحثوا بتدقيق عن الصبي ومتى وجدتموه تعالوا وأخبروني لأني أنا أيضاً أريد أن أسجد له. وهو إنما قال ذلك مكراً”.
  7. الفصل السابع: يتحدث عن وصول المجوس إلى بيت لحم وسجودهم للمولود ورجوعهم إلى وطنهم بغير ذاك الطريق الذي أتوا منه خشية بطش هيرودس. فيقول: “ولما دخلوا المنزل وجدوا الطفل مع أمه، فانحنوا وسجدوا له، وقدّم له المجوس طيوباً مع فضة وذهب، وقصّوا على العذراء كل ما رأوا. وبينما كانوا نياماً حذرهم الطفل من الذهاب إلى هيرودس. فانصرفوا في طريق أخرى وعادوا إلى وطنهم وأخبروا بما رأوا في اليهودية”.
  8. الفصل الثامن: يتحدث عن إصدار هيرودس الأمر لجنوده بقتل كل الأطفال في بيت لحم وهروب مريم ويوسف بيسوع إلى مصر. فيقول: “ولكن بينما كان يوسف نائماً ظهر له ملاك الرب قائلاً: انهض عاجلاً وخذ الطفل وأمه واذهب إلى مصر لأن هيرودس يريد أن يقتله. فنهض يوسف بخوف عظيم وأخذ مريم والطفل وذهبوا إلى مصر، ولبثوا هناك حتى موت هيرودس الذي حسب أن المجوس قد سخروا منه، فأرسل جنوده ليقتلوا كل الأطفال الذين كانوا هناك كما أمرهم هيرودس”.
  9. الفصل التاسع: يتحدث عن رجوع العائلة لكن إلى الناصرة بعد موت هيرودس وولاية ابنه، ثم ذهابهم إلى أورشليم وسجودهم للرب حسب شريعة موسى، وافتقادهم للطفل فيما بعد ولمدة ثلاثة أيام حتى وجدوه في الهيكل بين العلماء يجادلهم بإبهار في الناموس. فيقول: “وفي اليوم الثالث وجدوا الصبي في الهيكل وسط العلماء يحاجهم في أمر الناموس، وأعجب كل أحد بأسئلته وأجوبته قائلاً: كيف أوتي مثل هذا العلم وهو حدث ولم يتعلم القراءة؟ فعنّفته مريم قائلة: يا بني ماذا فعلت بنا؟ فقد نشدتك وأبوك ثلاثة أيام ونحن حزينان. فأجاب يسوع: ألا تعلمين أن خدمة الله يجب أن تقدّم على الأب والأم. ثم نزل يسوع مع أمه ويوسف إلى الناصرة”.
  10. الفصل العاشر: يتحدث عن بلوغ يسوع سن الثلاثين وصعوده مع أمه إلى جبل الزيتون حيث الملاك جبرائيل ينزل على قلبه بالكتاب، وانصرافه بعد ذلك لممارسة مهامه النبوية. فيقول: “ولما تجلّت هذه الرؤيا ليسوع وعلم أنه نبي مرسل إلى بيت إسرائيل كاشف مريم أمه بكل ذلك قائلاً لها: أنه يترتب عليه احتمال اضطهاد عظيم لمجد الله وأنه لا يقدر فيما بعد أن يقيم معها ويخدمها. فلما سمعت مريم هذا أجابت: يا بني إني نُبئت بكل ذلك قبل أن تولد فليتمجّد اسم الله القدوس”.

على الهامش: تعرض شبكة المعلومات العالمية برنامج وثائقي هام جداً عن المخطوطة المتعلقة بـ (إنجيل يهوذا الأسخريوطي) وإثبات خيانته للسيد المسيح، وهو بمثابة بوابة لأسئلة مصيرية حول العقيدة المسيحية.

 

= = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = =

من الذاكرة: جاء تسلسل الكتاب (9) في قائمة ضمت (57) كتاب قرأتهم عام 2021 تتضمن أربعة كتب لم أتم قراءتها و ثلاثة أعدت قراءتها، على الرغم من أن العدد الذي جعلته في موضع تحدٍ للعام كان أكثر بكثير، لكن حالت ظروف الحياة دون تحقيقه .. وهو خامس كتاب اقرؤه ضمن ستة في شهر يونيو، وقد حصلت عليه من معرض للكتاب في إحدى المدن العربية عام 2017 ضمن (55) كتاب تقريباً كانوا حصيلة مشترياتي من ذلك المعرض.

ومن فعاليات الشهر: لا يوجد شيء محدد غير أنني استغرقت خلال الأشهر الماضية في عمل مكثف، فجاء هذا الشهر كمتنفس بعد الضيق المصاحب للتوقف عن القراءة.

تسلسل الكتاب على المدونة: 291

تاريخ النشر: يوليو 8, 2022

عدد القراءات:1152 قراءة

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *