كتاب يُعد كأحد الكتب الفكرية الذي سلّط الضوء باكراً على بعض القضايا اللغوية والتي قد لا تزال محل طرح ونقاش وجدال حتى الوقت الحاضر، رغم مرور وقت طويل على إصداره ورحيل مؤلفه. إذ يعرض الكتاب نوع من السجال الفكري حول اللغة والنحو والبلاغة والأدب والشعر، بين فريقين، يعتّز أحدهما باللغة العربية والشعر العربي حد التعصّب، والآخر يعيب التعقيد الملازم للغة العربية وسوء استخدام الشعر العربي لأغراض سياسية وتملّق السلاطين.
عليه، ينقسم الكتاب إلى قسمين رئيسيين، ففي الأول يعرض د. الوردي عينة من آراء أحد زملائه الباحثين، وهو د. عبد الرزاق محي الدين، كواحد ضمن من وجّهوا له نقداً، لا سيما بعد إصداره كتاب (مهزلة العقل البشري) وأثار حفيظتهم، فضلاً عن (تطّفله) على الأدب -في رأيهم- وهو عالم اجتماع! وقد ضمّنه آراء ناقدة للخيلاء الأدبي الذي يتبختر فيه الأدباء السابقين واللاحقين وهم يتنطعون بتلك المفردات اللغوية المستخرجة من بطون قواميس اللغة العربية والتي تستعصي على فهم أبناء يعرب أنفسهم، والتي قد لا تفي بالغرض الأدبي بأكثر من مجرد التزويق والتنميق. أما في الثاني فيتصدى د. الوردي لجملة من الآراء الناقدة له بالشرح الوافي، الذي يحمل الكثير من عمق الرأي ورصانته وسداده، وبعد النظر، والتحليل التاريخي، والمعرفة اللامحدودة.
إنه إذاً د. علي حسين الوردي (1913 : 1995)، عالم الاجتماع الرائد في العالم العربي المعاصر. وُلد في مدينة الكاظمية إحدى ضواحي بغداد لأسرة عمل أسلافها في مهنة تقطير ماء الورد، أخذت عنها لقبها، بالإضافة إلى مكانتها العلمية البارزة، حيث ابتُعث ابنها لتحصيل تعليمه الجامعي في الجامعة الأمريكية في بيروت بعد تفوقه في الدراسة الثانوية، فاستكمله مع مرتبة الشرف، وما لبث أن ابتُعث إلى جامعة تكساس في أميركا لينال منها درجتي الماجستير في (سوسيولوجيا الإسلام) والدكتوراة في (نظرية المعرفة عند ابن خلدون)، ليعود بعدهما إلى أرض الوطن ويكرّس جلّ حياته في التدريس والتأليف. له العديد من المؤلفات العلمية والفكرية والتاريخية التي تصبّ في مجاله.
بينما يعرض القسم الأول خمس مقالات للباحث د. عبد الرزاق محي الدين، يتصدى المفكّر د. الوردي لعرض رأيه ودحض الرأي المضاد من خلال اثنان وثلاثون مقالة، نال بها الكتاب أربع نجمات من رصيد أنجمي الخماسي، أعرضها بدوري كما يلي:
- المقالة الأولى: الأدب والاجتماع
- المقالة الثانية: مشكلة تبسيط اللغة
- المقالة الثالثة: المعاني والبيان
- المقالة الرابعة: الشعر والشذوذ الجنسي
- المقالة الخامسة: بين المحاسن والمساوئ
- المقالة السادسة: بين اللفظ والمعنى
- المقالة السابعة: شاعرية العرب
- المقالة الثامنة: الشعر والدراسة الاجتماعية
- المقالة التاسعة: قريش والشعر
- المقالة العاشرة: الاسلام والشعر
- المقالة الحادية عشرة: حقيقة الشعر الجاهلي
- المقالة الثانية عشرة: خصائص اللغة العربية
- المقالة الثالثة عشرة: معجزة القرآن
- المقالة الرابعة عشرة: عقدة النحو العربي
- المقالة الخامسة عشرة: إلى متى ننفخ في الرماد؟
- المقالة السادسة عشرة: أصل الإعراب
- المقالة السابعة عشرة: وظيفة الإعراب
- المقالة الثامنة عشرة: واضع النحو العربي
- المقالة التاسعة عشرة: النحو والشعر
- المقالة العشرون: النحو والمنطق الارسطوطاليسي
- المقالة الحادية والعشرون: اللغة والتمايز الطبقي
- المقالة الثانية والعشرون: قصة النثر العربي (1)
- المقالة الثالثة والعشرون: قصة النثر العربي (2)
- المقالة الرابعة والعشرون: غربة أديب
- المقالة الخامسة والعشرون: الجاحظ وأبو حيان
- المقالة السادسة والعشرون: الأدب السلطاني
- المقالة السابعة والعشرون: مفهوم الأدب الرفيع
- المقالة الثامنة والعشرون: نقاد الأب
- المقالة التاسعة والعشرون: نموذج آخر
- المقالة الثلاثون: نموذج ثالث
- المقالة الحادية والثلاثون: الضجة والمجتمع
- المقالة الثانية والثلاثون: كلمة الختام
ومن الكتاب الجدلي، أدوّن بعض ما علق في ذهني منه بعد القراءة، وباقتباس في نص مفوّه (مع كامل الاحترام لحقوق النشر) كما يلي:
- يعتقد د. محي الدين بأن الشعر العربي “توراة هذه الأمة” في عصرها الجاهلي، ومظهر نشاطها الذهني عندما لم يكن هناك أي نشاط عقلي يُذكر، بحيث يصبح لا غنى عنه لأي باحث أو مؤرخ وهو يتعرّض لدراسة العصر الجاهلي، بينما يحاول المفكّر وهو يتحدث في (ما قلته عن الشعر العربي) ألا يخرج عن نطاق تخصصه وهو يعدد ثلاثة أمور اختص بها الشعر العربي القديم، هي: “مدح الظالمين، وصف الخمرة، التغزّل بالغلمان”. فمن الأدباء المعاصرين من يعتقد بنفسه الصدق ويشبهها بشمعة تحترق وهو في نفس الحين يمجّد البحتري وعبقريته الأبعد ما يكون عن طبيعة الشموع المحترقة، وهناك من يحترم الأديب المتزّلف للسلطان ويحقّر من شأن من يخاطب أبناء شعبه بأسلوبهم البسيط.
- يتفاءل المفكّر باتحاد العرب في شتى أقطارهم وتباين أفكارهم وعواطفهم في لغة مبسطة يتمكنون من التفاهم فيما بينهم بواسطتها، وهي في رأيه “ركن من أركان القومية العربية الطالعة”. لذا فهو يأسف وهو يتحدث في (الأسلوب الصحافي) عن تمسّك بعض الأدباء بالرأي القديم القائل بوجوب رفع أسلوب الكتابة فوق مستوى العامة، وهم بهذا يعيبون على الصحافة لغتها المبسّطة، بحيث إذا أرادوا الانتقاص من شأن أحدهم قالوا عنه “إنه يكتب بلغة أهل الجرائد”.
- يجيب المفكّر في نقاش (ملابسات الضمائر عند العرب) على الرأي القائل بميل العرب استبدال الضمائر منذ زمن جاهليتهم، بحيث كان مستطرفاً لديهم ومألوفاً استخدام ضمير المذكر في حين يُقصد به ضمير المؤنث، فلم يكونوا يهتمون بدقة الضمائر، فيقول: “وأود بهذه المناسبة أن أسأل الدكتور عن السبب الذي جعل العرب الأولين يتجنبون الغزل المذكر بالرغم من اعتيادهم على استعمال ضمير مكان آخر! ونحن نعلم أن شعراء العرب تغزلوا بالأنثى في أيام الجاهلية وفي عهد الراشدين والأمويين وشطر في عهد العباسيين، وهم لم يبدأوا بالغزل المذكر إلا في أيام المغفور له أبي نؤاس. أكان ذلك محض مصادفة؟ أم كان له سبب آخر؟”. فيستعرض المفكّر التبرير الذي تم سياقه من جانب عرفي واجتماعي: “يقول الدكتور بأن الشاعر العربي كان يخشى التغزل بالأنثى لئلا يدخل عمله في باب التشبيب والتشهير الذي ينزل بصاحبه جريرة الحد الشرعي، ويثير عليه نخوة أهل الفتاة المتغزل بها”. لا يشفع هذا التبرير لمنطق المفكّر، فيرده قائلاً: “وهذا رأي من الدكتور أثار استغرابي! فالمعروف أن العرب الأولين كانوا أشد من المتأخرين في غيرتهم على المرأة وفى نخوتهم من أجلها، وكذلك كان العرب في صدر الإسلام أشد التزاماً بحدود الدين ممن جاء من بعدهم. فهل يستطيع الدكتور أن يقنعني كيف استسهل الشعراء في أيام الجاهلية وصدر الإسلام أن يتغزلوا بالأنثى دون أن يخشوا فيه أحداً، بينما عجزوا عن ذلك في عهد أبي نواس وبعد عهده؟” إذاً، ما هو الجانب المظلم من شاعر الخمر أبو نواس؟ يستمر المفكّر ويقول: “ذكر المؤرخون أن أبا نواس كان مصاباً بالشذوذ الجنسي إلى درجة كبيرة، وكان في صباه ذا شذوذ سلبي، ثم انقلب في كبره فأصبح ذا شذوذ إيجابي. ويقال إنه اعترف بذلك بلا حياء أو تأثم. والظاهر أن شذوذه العنيف هذا دفعه الى ابتداع الغزل المذكر في الشعر العربي لأول مرة في التاريخ. ويخيل لي أن الشعراء جعلوا من هذه البدعة الجديدة التي لم يكن لهم بها عهداً، ثم انتظروا قليلاً ليجدوا شعر أبي نؤاس رائجاً يتلاقفه الناس ويطربون له، فتهافت الشعراء عليه يقلدونه”. على هذا، يعتقد المفكّر أن الشذوذ الجنسي أخذ بالانتشار بين الناس قبل عهد أبي نواس، غير أنهم كانوا يستترون، إذ لم يجرؤ أحد منهم على الجهر بشذوذه وبأنه “لواط يحب الغلمان” حتى شق أبو نواس الستار عن نفاقهم! يستمر المفكّر ليحلل طبيعة المجتمع الإسلامي في صدارته، إذ لا شذوذ عُرف حينها، وفي أسباب ذلك يقول: “كان العرب في الجاهلية وصدر الإسلام لا يعرفون من الشذوذ الجنسي إلا قليلاً، فقد كانت المرأة حين ذلك سافرة تختلط بالرجال وتصحبهم في الحروب، ثم بدأت بعدئذ تتحجب شيئاً فشيئاً وتنفصل عن عالم الرجال، حيث أصبح البيت عالماً خاصاً بها، تحيى وتموت فيه. كان لظهور الحجاب في الإسلام عوامل اجتماعية متنوعة لا مجال هنا لبحثها او تعدادها. ومن الممكن القول على أي حال أن الشذوذ الجنسي يزداد بين الناس بازدياد الحجاب فيه. وهذه حقيقة اجتماعية لا أظن الدكتور محي الدين قادراً على تفنيدها بسهولة”. ومع أن المفكّر لا ينكر وجود ظاهرة الشذوذ الجنسي في كافة المجتمعات على وجه الأرض، لكن هناك من العوامل ما يزيد من حدتها وما ينقصها، وقد “أصبح من المواضيع العلمية التي يصعب التهويل او التهريج فيها، وهو اليوم يخضع للإحصاء والدراسات الموضوعية أكثر مما يخضع للآراء الذاتية التي اعتاد بعض أدباءنا أن يطلقوها على الناس متى شاءوا”. وإمعاناً في الرد، يدعو المفكّر معارضه “أن يتجول في المناطق التي يشتد الحجاب فيها ليرى المدى الذي وصل اليه الشذوذ الجنسي فيها، وله أن يتذكر كيف انتشر الشذوذ عندنا في العهد العثماني! فلقد كان الرجل لا يتحرج أن يجلس في المقهى وغلامه بجانبه يتغنّج. هذا بينما كان الواجب على المرأة أن لا تخرج من بيتها إلا نادراً وأن لا يرى الناس ظفراً واحداً منها. وكلما كانت المرأة أكثر اعتكافاً في البيت كانت أعظم فضيلة وأروج سوقاً في الزواج. وكان الرجل يعقد نكاحه على شريكة حياته قبل أن يتمكن من رؤيتها، وعندما تنكشف له الحقيقة المرة بعد ذلك، يلجأ الى الغلمان ليعوض بهم عما فاته في زواجه المنحوس! وكأنه بهذا يقفز من المقلاة إلى النار”.
- وعندما يختم المفكّر حديثه في (العباسيون والشعر)، يؤكد على أن الأمويين والعباسيين لم يشذوا عن بعضهم البعض في التظاهر بشعائر الإسلام وذرف الدمع السخي بين أيدي الواعظين، بينما هم قد فتحوا قصورهم على مصاريعها للمتبارين من الشعراء في مدحهم أو في بكاء الأطلال أو في ركوب الأباعر أو عن مآثر آبائهم. فيقول: “فتح سلاطين بني أمية أبواب قصورهم للشعراء، وجاء بنو العباس ففتحوا أبواب قصورهم للشعراء والوعاظ معاً. وصار الخليفة العباسي يطرب للشعر تارة ويبكي من خشية الله تارة أخرى! إنهم لم يدركوا البون الشاسع بين روح الشعر وروح الإسلام، وقد اقتدى بهم المسلمون في هذا السبيل، حيث شجعهم فيه مجتمعهم ذو القيم المزدوجة، وبهذا صاروا يعتزون بالقرآن وبالشعر الجاهلي في آن واحد. وتلك هي من المفارقات الكبرى في المجتمع العربي”.
- وفي (سبب ونتيجة)، وبعد استعراض ما جادت به قريحة الشعراء الأوائل من إبداعات شعرية حدى بعضهم إلى وصفها بالإعجازية، يستنكر المفكّر تلك المقامات والاشتقاقات والكنايات والاستعارات التي لا يعلمها إلا الله والراسخون في العلم، ويقولها تهكّماً .. الأدب المعجز الذي جاء تقليداً لقصور السلاطين المترفين وما ازدانت به من زخارف وأثاث وفرش ورياش، وغيره من بذخ وسرف وتكلّف انعكس على الأدب تكلّفاً بدوره! يقول المفكّر: “يحكى عن قصور المقتدر بالله العباسي في بغداد، أن كان في إحدى حدائقها بركة رصاص مساحتها ثلاثون ذراعاً في عشرين ذراعاً، وحولها نهر رصاص أحسن من الفضة الحلوة. وكان يحيط بها أربعمئة نخلة وقد غطيت جذوعها بالسياج المنقوش المحلى بحلقات الذهب. وكانت هناك شجرة من فضة زنتها خمسمئة ألف درهم، ولها ثمانية عشر غصناً، وعلى كل غصن أنواع الطيور مذهبة ومفضضة، فاذا تمايلت الشجرة في اوقات لها تحرك الورق الذي فيها وهدرت الطيور. وعند هذا يطرب أمير المؤمنين ويشكر الله على ما أعطاه من جزيل النعمة في الوقت الذي كان فيه ملايين الناس عراة جياعاً”. لذا، تُصبح النتيجة حتمية، حيث “مما يجدر ذكره في هذه المناسبة أن الادب لا يستطيع أن يكون إلا من طراز هذه الاشجار والبرك. فالأدباء انما يقدمون نتاج أقلامهم لأناس يعيشون مثل هذه العيشة الباذخة، ولابد لهم من أن يكتبوا على نمط ما اعتاد عليه هؤلاء المترفون”.
- وبالنسبة إلى ما اعتبره المفكّر إشكاليات تتعلق باللغة العربية ذاتها، فيسهب في القول ويأتي من الحجج والعلل والمقترحات ما قد يتعارض مع آراء الكثيرين. فيعتقد على سبيل المثال بعدم فائدة النحو العربي، فضلاً عن كونه معقد ومتعب، فهو يعني بالتشكيل اللغوي من نصب أو رفع أو كسر دون التركيز على أهمية التركيب اللغوي وترابط المعنى، بالإضافة إلى اختلاف المعنى لجملة ما بعينها إذا ما تم تشكيلها في كل مرة بتشكيل لغوي آخر. يقول على سبيل المثال في (مصيبة تلاميذنا) بأن قواعد اللغة العربية أصبحت تمثّل عبئاً كبيراً على ظهور الطلاب، ويتساءل: “أيجوز لنا الإصرار على الاحتفاظ بقواعدنا اللغوية بالرغم مما فيها من عناء وبلاء؟ وهل من مصلحة الأمة العربية أن نبذر جهود تلاميذنا في فهم كيف انقلب الواو الى ألف في كلمة “قال” ونهمل هاتيك العلوم الكبرى التي يقوم عليها بناء الحضارة الجديدة؟ يعتقد أصحابنا ان قواعد اللغة العربية تراث ثمين ورثناه عن الأجداد، والواجب يقضى أن نعتز بالرغم مما فيها من قيود ثقيلة. وحين نسألهم عن الفائدة منها يتهموننا بأننا نجهل الأسرار الكبرى التي أودعت فيها .. ليت شعري إلى متى ننفخ في الرماد؟”. بالإضافة إلى هذا، ففي رأيه أن العرب تتخذ النحو عنواناً للثقافة، فإذا طُلب من أحد المثقفين إعراب جملة ما وتلكأ أو فشل، تم ازدراؤه، حتى أن الخطيب العربي يميل إلى التباطؤ في النطق أو التنطّع في الكلام حتى يُشار له كبحر من علم، بينما يأتي معنى ما يقول عرضاً بعد ذلك! يقول المفكّر: “يمكننا تشبيه النحو العربي بالعقدة النفسية! إنه وسواس ما بعده وسواس”.
ختاماً، يحق القول بأن الثقافة العربية في أمس الحاجة اليوم إلى التجديد في خضم العولمة واختلاط الثقافات، على صعيد اللغة وعلى صعيد الأدب، فلا تتقدم القاعدة اللغوية على المادة العلمية والأدبية والفكرية، ولا يتعصّب التقليديون للموروث الثقافي كدستور لا يحيدون عنه، بل كمرجع ينهلون منه ويعيدون تقديمه بما يتناسب وزمانهم وتطلعاتهم وتحدياتهم.
= = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = =
نقلاً من المفكّرة: جاء تسلسل الكتاب (7) في قائمة لا تنتهي من الكتب التي خصصتها لهذا العام .. 2022، وقد حصلت عليه من معرض للكتاب في إحدى المدن العربية حوالي عام 2000 .. منذ عمر مضى! وقد قرأته حينها ضمن مجموعة للمؤلف تحتوي كذلك على: وعاظ السلاطين / مهزلة العقل البشري / الأحلام بين العلم والعقيدة / منطق ابن خلدون: في ضوء حضارته وشخصيته / خوارق اللاشعور أو أسرار الشخصية الناجحة .. والتي جاءت طبعتها بالآلة الكاتبة، وعلى أوراق أخذ لونها بالاصفرار أكثر مما كانت عليه. وبالإضافة إلى هذه المجموعة العتيقة، تحظى مكتبتي الغرّاء بمجموعة أخرى حصلت عليها مؤخراً، هي: قصة الأشراف وابن سعود / دراسة في سوسيولوجيا الإسلام / دراسة في طبيعة المجتمع العراقي / الأخلاق: الضائع من الموارد الخلقية / في الطبيعة البشرية / شخصية الفرد العراقي / هكذا قتلوا قرة العين.
أنشطة شهر فبراير: ومع هذا الكتاب، قرأت ستة كتب أخرى.
تسلسل الكتاب على المدونة: 339
التعليقات