الكتاب
آخر السيوف
المؤلف
دار النشر
دار سعاد الصباح للنشر والتوزيع
الطبعة
(5) 2005
عدد الصفحات
31
النوع
ورقي
تاريخ القراءة
06/15/2020
التصنيف
الموضوع
في رثاء الشاعرة لزوجها
درجة التقييم

آخر السيوف

ديوان شعري للشاعرة د. سعاد الصباح، في رثاء زوجها الشيخ/ عبد الله المبارك الصباح .. رحمه الله!

وقبل عرض مقتطفات مما راق لي من الديوان، أورد نبذة عن الشاعرة:

هي سعاد محمد صباح المحمد الصباح (1942)، شاعرة وكاتبة وناقدة كويتية، وُلدت في مدينة البصرة بالعراق وتلقت تعليمها الابتدائي فيها، والذي استكملته في الكويت حتى المرحلة الجامعية. حصلت على درجة الماجستير من جامعة لندن عام 1976، ودرجة الدكتوراة من جامعة ساري في لندن أيضاً عام 1981، عن اطروحتها في الاقتصاد والعلوم السياسية. وبالإضافة إلى لغتها العربية لا سيما الشاعرية، تجيد الشاعرة اللغتين الإنجليزية والفرنسية، وصدر لها العديد من الأعمال في الأدب والشعر والتاريخ والاقتصاد، وتم طرح عدد من الدراسات حول قصائدها وأعمالها الأدبية. أسست عام 1985 (دار سعاد الصباح للنشر والتوزيع)، وانخرطت من خلالها في الأنشطة التي من شأنها تشجيع الشباب على الإبداع العلمي والفكري والأدبي، فأسست جائزة باسمها خاصة بالإبداع الفكري، وأخرى باسم زوجها خاصة بالإبداع العلمي، وثالثة خاصة بشباب أرض فلسطين، فكرّمت العديد من الأدباء المعاصرين على أعمالهم. إضافة إلى أنشطتها الخاصة، تقلّدت العديد من المناصب الرسمية في اللجان والجمعيات والمجالس والاتحادات والروابط الخليجية والعربية والعالمية، ونالت الكثير من جوائز التكريم العربية والعالمية. يصطبغ شعرها باللون الحزين، والمحب للحياة أيضاً .. الجمال والعذوبة تارة مقابل التمرد والجرأة تارة أخرى، ويطغى على أشعارها القضايا التي آمنت بها، كحب الوطن وتحرير المرأة .. وتم تلحين قصيدتها (كن صديقي) في ديوان (فتافيت امرأة) التي تغنّت بها المطربة اللبنانية ماجدة الرومي، وقد لاقت صدى طيباً واسعاً.

وأقتبس في نص بلون الحداد ما جاء في رثاء د. سعاد الصباح لزوجها (مع كامل الاحترام لحقوق النشر)، وقد نال الديوان نجمتين من رصيد أنجمي الخماسي:

يا خيمتي وسط الرياح من الذي     سيلم بعدك دمعي المنثورا؟
يامن ذهبت وما ذهبت كأنني          في الليل أسمع صوتك البللورا

واستحضر هنا وداع الشاعر د. القصيبي زوجته في (حديقة الغروب):

أيا رفيقة دربي لو لديّ سوى           عمري .. لقلتُ: فدى عينيكِ أعماري
منحتني من كنوز الحب أنفسها       وكنتُ لولا نداكِ الجائعَ العاري

 

= = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = =

من الذاكرة: جاء تسلسل الديوان (42) في قائمة ضمت (105) كتاب قرأتهم عام 2020 تتضمن تسعة كتب لم أتم قراءتها، على الرغم من أن العدد الذي جعلته في موضع تحدٍ للعام كان (100) كتاب فقط! وهو في الترتيب (11) ضمن ما قرأت في شهر يونيو من بين (21) كتاب، وقد حصلت عليه من معرض للكتاب في إحدى المدن العربية في نفس العام ضمن (90) كتاب تقريباً كانوا حصيلة مشترياتي من ذلك المعرض.

لقد كان عام الوباء الذي جاء من أعراضه الجانبية (ملازمة الدار وقراءة أكثر من مائة كتاب)! لم يكن عاماً عادياً وحسب .. بل كان عاماً مليئاً بالكمامات والكتب.

في هذا العام، دأبت على كتابة بعض من يوميات القراءة. وعن هذا الديوان، فقد قرأته في شهر (يونيو)، والذي كان من فعالياته كما دوّنت حينها:

“كان شهراً حافلاً بالقراءة وإعداد مراجعات الكتب المقروءة .. مع استمرار الحجر الصحي بطبيعة الحال”.

من فعاليات الشهر: كنت قد استغرقت في القراءة بشكل مهووس خلال النصف الأول من هذا العام دون أي فاصل يُذكر، رغم الوقت الذي استقطعه عادة بعد قراءة كل كتاب من أجل تدوين مراجعة عنه! ما حدث في تلك الفترة هو تراكم الكتب التي أنهيت قراءتها من غير تدوين، حتى قررت على مضض بتعطيل القراءة لصالح التدوين .. وأقول “على مضض” لأن القراءة المسترسلة من غير انقطاع بالنسبة لي هي أشبه بالحلم الجميل الذي لا أودّ أن أستفيق منه، لكنني تمكّنت من تخصيص وقتاً جيداً في نهاية هذا الشهر لتأدية عمل الأمس الذي أجلّته للغد.

تسلسل الديوان على المدونة: 222

تاريخ النشر: يونيو 1, 2022

عدد القراءات:997 قراءة

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *